المركز الثقافى المصرى بكازاخستان يفتتح مؤتمرا علميا لدعم علاقات البلدين

الجمعة، 27 مارس 2015 01:17 ص

المركز الثقافى المصرى فى جمهورية كازاخستان

كتب مؤمن مختار

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح المركز الثقافى المصرى فى جمهورية كازاخستان، مؤتمرا علميا تحت عنوان "العلاقات المصرية الكازاخية.. الواقع والمأمول"، حيث يتم تنظيم المؤتمر تحت رعاية المركز الثقافى المصرى بكازاخستان بالتعاون مع لجنة العلم بمؤسسة (غلم أورداسى) التابعة لوزارة التعليم والعلم الكازاخية، وذلك بتوجيهات من السفير هيثم صلاح كامل سفير جمهورية مصر العربية بكازاخستان، لدعم وتعزيز علاقات التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان فى شتى المجالات.

وأضاف الدكتور حمدان إبراهيم الملحق الثقافى المصرى فى سفارة مصر بكازاخستان، أنه حضر افتتاح المؤتمر روزا أوسبانقيزى مديرة مؤسسة "غلم أورداسى" التابعة لوزارة التعليم والعلم الكازاخية، والأستاذ الدكتور جودة عبد الغنى بسيونى رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ودارسى الماجستير والدكتوراه والطلاب بعدد كبير من الجامعات الكازاخية.

وأوضح الملحق الثقافى المصرى فى كلمته أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكازاخستان بدأت حديثًا فى السادس من مارس عام 1993، وذلك بُعيد استقلال كازاخستان؛ إلا أن هناك علاقات وروابط تاريخية وثقافية تربط بين الشعبين منذ زمن بعيد.

من جانبها، أشارت مديرة مؤسسة "غلم أورداسى" فى كلمتها إلى أن هذا المؤتمر يعد الأول فى تاريخ العلاقات بين الدولتين الذى تشارك المؤسسة العريقة فى تنظيمه، وأشادت بدور المركز الثقافى المصرى فى تنظيم المؤتمر.

كما تحدث رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان الذى أشاد بعلاقات التعاون بين البلدين وبدور الجامعة فى تخريج الأئمة والدعاة الكازاخيين والمتخصصين فى مجال اللغة العربية، وفى أبحاثهم التى دارت فى محاور عدة أهمها تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومحاور التاريخ والثقافة والعلاقات الاقتصادية بين مصر وكازاخستان.

وشدد الباحثون على عمق العلاقات التاريخية والثقافية والعلمية بين البلدين منذ فترة تواجد المماليك فى مصر، وأشاروا إلى دور السلطان الظاهر بيبرس خلال فترة حكمه لمصر؛ حيث إن له مسجداً يحمل اسمه وكذلك أحد أحياء فى مدينة القاهرة.

وكانت أهم توصيات المؤتمر، أنه يوصِى بإعداد قاموس جامع شامل من العربية إلى الكازاخية والعكس، وكذلك ترجمة الأعمال الأدبية المشهورة لكل من الأدباء المصريين والكازاخ، مع ضرورة تحديث أساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أيضًا يوصى المؤتمر بالتعاون فى مجال حفظ التراث والمخطوطات، وذلك بإرسال متخصصين كازاخ إلى مصر للحصول على دراسات متقدمة فى هذا المجال؛ خاصة أن معظم التراث الكازاخى مكتوب بالعربية، كما يؤكد المؤتمر على ضرورة تعزيز التعاون فى المجالات الفنية المختلفة ومنها الأوبرا والسينما، وكذلك العمل على دعم الشراكة فى المجال العلمى والتكنولوجى بين البلدين بإقامة مشروعات بحثية مشتركة وتسهيل زيارات الوفود العلمية بين البلدين.