مصادر لليوم السابع : عملية النقل والتغليف تمت بأسلوب غير دقيق
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قال مصدر بالمتحف الكبير "رفض ذكر اسمه" أن الأثريين بالمتحف الكبير استلموا القطع الأثرية، وأثناء فك تغليفها وجدوها مكسورة، وهو ما يوضح أنها كسرت أثناء نقلها فى السيارات التى يفترض أنها مجهزة، لأن محاضر الإرسال من المتحف المصرى تؤكد أن الآثار التى تم تغليفها كانت بحالة سليمة.
وأضاف المصدر أن عملية النقل تمت بأسلوب غير دقيق ومن المفترض أن تتم عملية النقل عن طريق فريق متخصص وعلى أعلى مستوى من الكفاءة فى تغليف وفك القطع الأثرية بالإضافة لعمل جميع الاحتياطات والإجراءات المطلوبة واللازمة لتأمين الأثر عن طريق استخدام معدات وعربات هيدروليك فى نقل وتحريك الآثار واستخدام الخامات والمستلزمات التى من شأنها المحافظة عل سلامة الأثر .
عدم وجود ترميم أولى أو إسعافات أولية للقطع الضعيفة
وأكد المصدر أن عملية النقل لم تلتزم بالمواصفات الفنية الصحيحة فى تصنيع صناديق التعبئة وتغليف ونقل الآثار، وعدم مراعاة سلوك طرق ممهدة أثناء نقل وتحريك الصناديق وأن تسير العربات بسرعات منخفضة منعاً لتعرض الصناديق لاهتزازات قاسية، لتقليل الأضرار التى تنتج عن العمالة البشرية، بالإضافة إلى عدم وجود ترميم أولى أو إسعافات أولية للقطع الضعيفة حتى يتثنى تغليفها ونقلها بأمان تام دون تعرضها لأى أضرار".
جدير بالذكر أن ذقن الملك الذهبى توت عنخ أمون الموجود بالمتحف المصرى بالتحرير، تعرض للكسر أثناء تنظيفه، فى أغسطس الماضى، وتم ترميمها ولصقها بشكل خاطئ، باستخدام مادة "الإيبوكسى" وهو ما أدى لتشويهه، وعندما حاولت إدارة الترميم تدارك الأمر وترميم القناع مرة أخرى قامت الإدارة باستخدام مشرط فى الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع.
موضوعات متعلقة:
- عرض مسرحية "انتبهوا أيها الشرفاء" بقصر ثقافة برج العرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة