إلى جوار سيارته التى تستقر - فى الغالب - فى شارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين، يقف الشاب يحيى عبد الله فتحى، يستعد للتحرك فى "أوردر" جديد، حكايته تعود إلى أعوام ماضية قضاها فى العمل بالسعودية، وحينما جاء موعد عودته للقاهرة رفض أن يحمل فى يده مروحة أو تكييف جديد، وقرر أن يحمل مشروعا كما يقول عنه "حضارى" يمكنه وضع لمسة جديدة على شوارع المحروسة.
يقول يحيى عن بداية عمله فى الشوارع "من دراستى للسوق علمت أن مافيش أى حد بيعمل غسيل للعربيات دليفرى وكمان بيحافظ على البيئة وده كان هدفى واشتغلت عليه".
وأضاف: بنستخدم مادة جديدة اسمها الواكس مهمتها الحفاظ على لمعة السيارة، وتمنع تراكم الأتربة عليها وأيضا تعتمد على البخار بدلا من الماء والصابون وبذلك تحافظ على السيارة والبيئة فى نفس الوقت.
سيارة واحدة صغيرة فقط هى كل رأس مال يحيى الذى يقول: المشكلة إن الموضوع عشان جديد وغير مسبوق بنواجه مشكلة فى استخراج الرخصة، حاولت بكل الطرق أن أجد ترخيصا مناسبا للعربية فشلت، خصوصا أن العربية اللى بنستخدمها صغيرة جدا وأصبحت من فئة الملاكى.
ويقول: عندى زباين كتير من اللى تعاملت معاهم، والدائرة وسعت من أقارب الزباين وأصدقائهم، وناس كثيرة بيشوفوا الشغل فى الشارع وبيتواصلوا معايا على التليفون، وكمان اللى بيتواصلوا معايا من خلال الفيس بوك، والحمد لله الفكرة بدأت تنجح بالرغم من أن عمرها شر فقط.
يحيى مع سيارته الدليفرى
يجمع الأجهزة قبل بداية العمل
أثناء غسيل السيارة
غسيل السيارة بدون صابون وخمسة لترات ماء
لمعة السيارة
عملية غسيل السيارة
الغسيل من الداخل
غسيل السيارة دليفرى
بعد انتهاء الغسيل
أخبار متعلقة..
- بعد تفعيل خدمة الدليفرى.. نظافة الجيزة تتلقى طلبات لنقل مخلفات الهدم
- "صحة دمياط" تُحذّر من أطباء الأسنان "الدليفرى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة