آفاق تصدر ديوان "انتهت هذه القصيدة.. انتهى هذا الحب" للمياء المقدم

الأحد، 29 مارس 2015 12:00 م
آفاق تصدر ديوان "انتهت هذه القصيدة.. انتهى هذا الحب" للمياء المقدم غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرًا عن دار آفاق للنشر والتوزيع بالقاهرة ديوان بعنوان "انتهت هذه القصيدة.. انتهى هذا الحب" للشاعرة لمياء المقدم، وهو الديوان الثانى للشاعرة.

وفى هذا الديوان تقارب الشاعرة فيه تلك العلاقة الأزلية الملتبسة بين المرأة والحب وتعرض وجهة نظرٍ مغايرة للسائد، حيث توجه قصائد ديوانها للحب نفسه الذى تحاوره فى أول قصيدة.

لمياء المقدم شاعرة تونسية ، تقيم بهولندا حيث تعمل صحفية لدى إذاعة هولندا الدولية، ترجمت لها العديد من النصوص إلى الإنجليزية والهولندية، وحصلت على جائزة الهجرة الأدبية فى هولندا عام 2000، صدر لها " بطعم الفاكهة الشتوية" عن دار النهضة العربية فى بيروت 2007.

صاحب العهدة حامل المفتاح

سرقت منى الحياة،
الخفقة الأولى، الصرخة
التى تبعث الهواء فى رئة الكون.
السارق أخى ينظر ولا يصدق أنه يسرقنى،
لا يصدق أن فى عينيه مخزنًا معبأً باللحظات التى سرقها مني
من سعادتى، ضحكتى، تقلباتى فى الفراش
همهماتى، لغتى، من رجفتى، من لذتي.
من الحب الذى كتمته لأجله، لأجل ألا يتعذب أو يتألم
السارق أخذ كل شيءٍ ولايدرى أنه الآن صار أمينًا على مخزن سعادتى
عليه أن يفتح بابه كل صباح ويهوّى أركانه،
أن يشطف مدخله وينير أضواءه،
أن يضع أمامه كرسيًا ويجلس من مطلع الشمس
حتى مغيبها
السارق أخى، حارس المخزن
صاحب العهدة
حامل المفتاح

الحبيبة التى لا تقرب الماء
شاعرُ عظيم
بلادواوين أو قصائد،
منذ سبع سنين يكتب الشعر
على جسد حبيبته
تحت السرّة
أو بين النهدين،
على الظهر، فوق الفخذ، أو فى أسفل الرقبة
يخبء أجمل قصائده
ينشر الدواوين يحيى الأمسيات،
يعتلى المنابر، يخاطب السامعين،
يرد على رسائل المعجبات

حبيبته لا تقرب الماء،
كلما مشت مسرعةً أو هبت على جسدها ريحُ
تبعثرت
ككتاب
وكلما نظر إليها بشر،
طارت كرسائل العاشقين.


موضوعات متعلقة..


المتحدث باسم "الثقافة": ما جاء باستقالة رئيس الفنون التشكيلية غير صحيح








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة