"استقلال الصحافة" تطالب بفتح التحقيقات فى ملفات شهداء المهنة

الأحد، 29 مارس 2015 11:40 ص
"استقلال الصحافة" تطالب بفتح التحقيقات فى ملفات شهداء المهنة ميادة أشرف على جدران نقابة الصحفيين - أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها للأوضاع التى وصل إليها الصحفيون، والتى بلغت حد اغتيال حقوقهم المادية والمعنوية، بل والجسدية دون أى تدخل من جانب الجهات المعنية بالدولة لإعادة حقوق الصحفيين المسلوبة فى حياتهم ومماتهم.

وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم بمناسبة مرور عام على استشهاد الصحفية ميادة أشرف "أن ميادة تعد أحد الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنا للحقيقة، كما دفعها صحفيون شهداء من قبلها، خرجوا لنقل الحقيقة وتنوير الرأى العام بمجريات الأمور السياسية، ومع ذلك لم تأخذ لا هى ولا غيرها حقهم حتى بعد مماتهم، فى عملية امتهان غير مسبوقة لكرامة الصحفى حيا وميتا".
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الصحفيين كانوا ومازالوا المحرك الرئيسى للمجتمع، وأنهم ساهموا فى عملية التحول السياسى التى تشهدها البلاد، مضيفا أنهم دفعوا ضريبة فساد الأنظمة والتنظيمات السابقة من حياتهم ودمائهم، ومع ذلك لم يحصلوا على حقوقهم حتى بعد وفاتهم، بجانب تعرض الكثيرين منهم لأسوأ حالة من البطالة والتشرد، وضيق ذات اليد وضياع المستقبل وتشريد الأسر، بعد أن توقفت صحفهم عن العمل والتى كانت جزءا من أنظمة الدولة السابقة.

وأضاف بشير العدل أن أجهزة الدولة وقفت عاجزة عن الارتقاء بأوضاعهم، واكتفت بمجرد التصريحات التى لم تخرج عن كونها تصريحات نظرية لا تسمن ولا تغنى من جوع، داعيا القيادة السياسية لسرعة التدخل لحفظ حقوق الصحفيين وتقنين أوضاع المتعطلين منهم .

وطالب "العدل" النائب العام بفتح التحقيقات فى ملفات شهداء الصحافة وتقديم المتورطين منهم فى اغتيال حقهم فى الحياة إلى عدالة ناجزة، داعيا مجلس نقابة الصحفيين الجديد برئاسة النقيب يحيى قلاش، بالتدخل بما له من صلاحيات مهنية وقانونية لكشف المتورطين فى اغتيال الصحفيين، وتقديمهم للعدالة، وأيضا من أجل حماية باقى الصحفيين من الاغتيال سواء كان الجسدى أو المعنوى، والذى يتمثل فى بطالة الصحفيين وعدم تقنين أوضاعهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة