خال الطفل "عمرو" يشرح تفاصيل مقتله
والد عمرو: كان جميلاً يشبه الملائكة فى تصرفاته ومواظبًا على الصلاة
"اليوم السابع" انتقل إلى منزل المجنى عليه "عمرو" تلميذ بالصف الرابع الابتدائى، والتقى والده الموظف "خالد عبد النظير" فقال بحسرة: إن "عمرو" كان طفلاً جميلاً يشبه الملائكة فى تصرفاته مواظبًا على الصلاة، و"اللى حصل معاه ممكن يحصل مع أى حد طول ما مفيش حكم رادع للمرضى اللى بيغتصبوا أطفالنا.. كان لازم العيال اللى موتت البنت الصغيرة زينة فى بورسعيد ياخدوا إعدام لكن اتحكم عليهم بالسجن 15 سنة وكانوا بيضحكوا فى المحكمة وعمرى ما تخيلت أن الدور يجى على ابنى ولو القانون مجبش حق ابنى وهيضيع زى ما ضاع حق زينة هنبقى فى غابة وهاخد حق ابنى بنفسى زنبه إيه عمرو يموت بالطريقة دى؟" ثم دخل "خالد" فى نوبة بكاء هيستيرى.
والد الطفل "عمرو" وابنه الأصغر فى حالة ذهول من هول الصدمة
وأوضح خال "عمرو" أنه "كان يلهو فى الشارع وعقب صلاة العصر اختفى أكثر من 4 ساعات وبحثنا عنه فى كل مكان دون جدوى وبعد فترة سمعنا صوت ضجيج بالشارع المجاور وكلام يتردد عن العثور على جثة متعفنة فى حارة فلم يأت فى بالنا أن يكون القتيل هو عمرو حتى توجه شقيق عمرو الأصغر من باب الفضول وشاهد شقيقه فى أبشع صورة حيث كانت جثته ممزقة وظل يصرخ وعاد إلى والده وأخبره بان القتيل هو عمرو ليسرع والده ويجده غارقًا فى دمائه ملفوفًا فى ملاية بدون بنطال".
شقيق عمرو.. لا يصدق أنه توفى ولن يلعب معه مرة أخرى
عم الضحية: "قهوجى كشف هوية القاتل"
وبدوره قال عم الطفل "ناصر عبد النظير" لـ"اليوم السابع، إنهم كانوا يبحثون عن القاتل مع رجال الشرطة وقال شهود إنهم رأوا عمرو يلعب "البلاى ستيشن" فى أحد المحلات وفجأة كشف "قهوجى" هوية المتهم وأكد لرجال المباحث أنه "عبد الرحمن.م"، عاطل، وأرشدهم عن شقته وتوجه معهم إليها وقال للضابط "اكسر باب الشقة على مسئوليتى" فكسره وضبطت القوة المتهم وأدوات الجريمة من "لاصق الفم" وبقايا ملايات السرير التى استخدمها فى خنق "عمرو"، كما عثرت بالشقة على "حذاء عمرو" واقتادت المتهم وسط حراسة مشددة بعدما حاول الأهالى الفتك به.
أسرة الشهيد عمرو تتحدث لـ"اليوم السابع"
وأشار "عم الطفل" إلى أن القهوجى أرشد عن المتهم لعلمه بسابقة اعتدائه جنسيًا على طفل من قبل ودخل والده فى مشادة مع والد الطفل الذى لم يحرر محضرًا خوفًا من "كلام الناس" ولذا عندما علم القهوجى بمقتل عمرو والعثور على جثته شبه عاريًا تيقن أنه ذات الفاعل وأرشد الشرطة عن شقته.
والدة الطفل: "عايزه حق عمرو ومنهم لله"
ودخلت والدة "عمرو" فى نوبة بكاء ثم قالت: "قبل استشهاده قدم لى هدية عيد الأم وقال لى (كل سنة وأنتِ طيبة يا ماما)، ولم أكن أدرى أنها آخر هدية منه".
وطالبت والدة الضحية بالقصاص من القتلة الذين أزهقوا روحه البريئة حتى لا يكون هناك مليون "عمرو وزينة"، مؤكدة: "عايزه حق عمرو ومنهم لله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة