بالفيديو.. الابن البار وقف بجوار والده المصاب بالسرطان رغم تخليه عنه وإجباره على ترك المدرسة.. إيهاب: مليش غيره واستضافته بعد ما خلعته زوجته الجديدة.. وأطالب وزارة التضامن وبنك الإسكان بمساعدته

الأحد، 29 مارس 2015 04:06 م
بالفيديو.. الابن البار وقف بجوار والده المصاب بالسرطان رغم تخليه عنه وإجباره على ترك المدرسة.. إيهاب: مليش غيره واستضافته بعد ما خلعته زوجته الجديدة.. وأطالب وزارة التضامن وبنك الإسكان بمساعدته إيهاب محمد
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجبره والده على ترك التعليم وهو فى المرحلة الإعدادية بعد أن انفصل عن والدته، بسب خلافات استمرت سنوات وعندما قرر أن يتزوج من أخرى باع شقته ووجد إيهاب نفسه فى الشارع، فتوجه إلى الأسطى وطلب منه السماح بالعمل فى ورشة دهان الموبيليا نهارا والنوم بها ليلا.. كافح إيهاب وتعلم كيف يكسب بالحلال وشاء القدر بعد سنوات طويلة أن يصاب أبيه بمرض السرطان اللعين، إلا أن إيهاب نسى قسوته وأصبح مثالا للابن البار، وأكد "مهما عمل مليش أب غيره"، تلك حالة يرويها لنا الابن البار.

إيهاب: انفصل والدى عن والدتى وأجبرنى على ترك المدرسة


"إيهاب محمد" صاحب الـ30 عاما، قال لـ"اليوم السابع" حياتى مليئة بالصعاب فوالدى ووالدتى كانا فى خلافات دائمة ترتب عليها انفصالهما، وبعدها وجد أن الحل الوحيد كى أقف بجواره وأختى هو أن أترك المدرسة وأنا فى الصف الثانى الإعدادى فرفضت وذهبت دون علمه إلى المدرسة وعندما علم أجبرنى على عدم الذهاب وقال لى إن الرجل هو من لديه صنعة واصطحبنى إلى صاحب ورشة دهانات موبيليا لأعمل معه .

قرر الزواج وباع الشقة ووجدت نفسى فى الشارع


وتابع "إيهاب" استطعنا أن نزوج اختى وبعدها قرر والدى أن يتزوج مرة أخرى وتزوج بالفعل، ورفضت زوجته العيش معها فى بيت أبى القديم واستجاب ووجدت نفسى فى الشارع فلجأت إلى صاحب الورشة وطلبت منه أن أبات ليلا بها فوافق وعشت فترة كبيرة على هذا الوضع وأنا أتساءل: كيف يفعل بى والدى هذا؟ لكنى لم أجد جوابا .

اعتمدت على نفسى وعرفت كيف أكسب بالحلال


وكشف "إيهاب" كيف استطاع أن يظل صامتا وحيدا دون أحد يسانده فى الحياة، فقال تعلمت من المعاناة أن كل شخص بيديه أن يختار إما أن يصبح صالحا أو سيئا.. وأنا استفدت من ظروفى واعتمدت على نفسى وعرفت إزاى أجيب الجنيه بالحلال، وتمكنت فى صنعتى، وتزوجت وأصبح عندى الآن "بلال" عمره سنة ونصف.

كان أمامى أن أصبح جاحدا أو أقف بجانب والدى فاخترت أن أكون بارا


وتابع الشاب المكافح: شاء القدر أن تنتهى حياة أبى الزوجية بخلعه بعد أن كبر سنه وأصبح يعانى من بعض الأمراض ومنها أورام ووقتها وجد نفسه فى الشارع وكان أمامى خيارين إما أن أصبح ابنا جاحدا أو أن أقف بجانبه فاستقبلته فى منزلى وكنت له كما لم يكن لى فى طفولتى وبدأ المرض يلتهمه بعد أن اكتشفنا إصابته بأورام فى المخ وسكر وضغط وتليف فى العصب البصرى وأجرى عملية بقصر العينى فقد على أثرها ذاكرته.. بقى زيه زى العيل الصغير بنمسكه من إيديه ونشطفه ونحميه".

ظروفى صعبة وحالته المرضية متأخرة وأنا "ارزقى"


استطرد "إيهاب" أصبحت أنا متكفلا بكل مصروفات علاج أبى لكنى لا أملك فأنا أعمل صنايعى "يوم شغال ويوم لا وحالى على قدى وبادفع كل اللى حيلتى فى شقة صغيرة وأبويا مصروفاته كتيرة ووضعه صعب".

أناشد وزارة التضامن وبنك الإسكان والتعمير بمساندة أبى
وطالب "إيهاب" وزارة التضامن وبنك الإسكان والتعمير بالوقوف إلى جانبه حتى لا يتخلى عن والده ويستطيع أن يكمل الكفاح والاعتناء به، قائلا "كل اللى بنطلبه مكان خاص ومعاش من وزاة التضامن لأبى".

وعندما سألت "اليوم السابع" والد إيهاب عن حالته ..أجاب: "أنا على باب الله دون أن يعى ما يقوله".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة