محمد الغيطى

أيها البشرى لا تسمعنا صوتك

الثلاثاء، 03 مارس 2015 09:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طارق البشرى إخوانى خبيث طلع علينا مؤخرا بما أسماه مبادرة للحفاظ على الدولة المصرية، واختار الرجل وكالة الأناضول التركية لبث مبادرته الشريرة والتى تضمنت رسائل لولاة نعمته فى الأستانة وواشنطن وقطر وطبعا بالتنسيق الكامل مع أربابه وصبيانه من التنظيم الإرهابى، أول هذه الرسائل أن الدولة المصرية تنهار وتتداعى طالما أنها لا تفتح ذراعيها للإخوان وتصالحهم و«تطبطب عليهم»، وثانى الرسائل أنه لابد للمجتمع الدولى أن يتدخل، وثالثها أنه على دول المنطقة وفى مقدمتها السعودية أن تقدم مبادرة الصلح بين الدولة والإخوان، يقول الشيخ الإخوانى الهرم - بكسر الراء - «وجود الدولة المصرية مهم وعلينا أن نحفظه عبر تشارك من الشعب والصراع سيبقى قائما بين الإسلاميين والدولة والقوى الليبرالية، وعلى الدولة أن تمد يدها لتتسع لهم، وعلى السعودية أن تقوم بدورالوساطة بين البلاد وبعضها»، وأضاف أن ثورة يناير مستمرة بما يوحى أن الذين قاموا بها هم الإخوان، وهذا تضليل ليس هنا مجال تفنيده لكن مايستفز فى كلام المستشار الإخوانى، وواضع دستور الإخوان العنصرى والإقصائى مع زميلة الشاويش صبحى صالح هو تصويره للخارج أن هناك حربا أهلية، وأن البلاد المصرية تضرب بعضها البعض يعنى مثلا طنطا لها جيش أو ميليشيات تضرب فى بنها، وسوهاج تحارب «دشنا والإسكندرية» تدمر البحيرة لا قدر الله، ومن عنده تفسير آخر لكلام الخرف فليقل، الرجل يدعو الدولة المصرية التى تنهار من مولوتوف الإخوان وشماريخهم النارية وقنابلهم المتفرقة هنا وهناك، الدولة يا حرام تستغيث وتقول للبشرى أغثنا، الحقنا الإخوان يقطعون أبراج الكهرباء وقضبان السكك الحديدية ونحن نادمون أشد الندم على أننا وضعنا مرسى وبديع فى السجن.. خلاص إحنا غلطانين يا بشرى والغلط راكبنا من ساسنا لراسنا، الاعتذار واجب يا مفكر الغبرة يا سليل الإرهابى سيد قطب، إحنا آسفين يا مرسى الدولة المصرية على شفا الانهيار بسبب ما يفعله تلاميذك فى الجامعات والشعب لا يستطيع النوم، لا يأكل ولا يشرب، إحنا عرفنا غلطنا وسنفتح دورنا للإخوان ونقول لهم يا مراحب تعالوا احكمونا بدل ما تموتونا وتذبحونا على أيدى قبضايات داعش إخوانكم فى المنهج وسلالتكم المستمناة من خصية حسن البنا وقطب وبن لادن وعزام والظواهرى، هل يكفيك يا بشرى الاعتذار وإعادة مرسى العميل للسلطة أم أنك تريد أن يترك التسعين مليون مصرى البلد ليتداعى عليها الإخوان ويسكنها الداعشيون غربان الإرهاب من كل أنحاء الدنيا، ويعلن فيها البغدادى ومنتخب الإرهاب الدولى الخلافة، ماذا تريد بالضبط يا بشرى، وإذا رضخنا لطلبك فماذا نقول لعائلات واحد وعشرين مسيحيا مصريا ذبحهم إخوان ليبيا.. أم أن هؤلاء كفرة فى عرفكم وإسلامكم وليس إسلام محمد، طيب ماذا نقول لشهداء الواحات الذين قتلوا وهم فى مساكنهم أو شهداء الكتيبة 101 الذين استشهدوا بالتفخيخ، ماذا نقول لأسرة عامل مطعم فى المهندسين انفجرت فية قنبلة إخوانية زرعها إرهابى شرب الغل والكره للوطن، وفهم الدين منك وأمثالك على أنه قتل وذبح وتدمير، وإذا مات يدخل الجنة، أية جنة وقد قتل عاملا بسيطا يعول أسرة وكان يحمل طبق طعام للناس، هل تريد الدولة أن تتصالح مع هؤلاء يا بشرى، ألا لعنة الله على روبيضة هذا الزمان!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة