وائل السمرى

فحصدنا (( داعش ))

الثلاثاء، 03 مارس 2015 07:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التاريخ: 24 يونيو 2013
الصياح يتعالى: الله أكبر.. الله أكبر
القرية اسمها أبو مسلم، والمحافظة هى محافظة الجيزة، تضج القرية بما يشبه الثورة الشعبية، رجال يهرولون، الصيحات تتعالى، الغضب على آخره، أطفال وشباب وشيوخ ونساء، يتكالبون على رجل ملقى على الأرض، الجميع يضرب بلا رحمة، الجميع ينتقم من شىء ما، أما الرجل المسجى فى دمه، فهو رجل الدين الشيعى «حسن شحاتة»، مات من الضرب، هو وثلاثة آخرون، من أتباع مذهبه، مات الأربعة وتعرض 13 شخصا آخر للقتل أيضا، غير أن العناية الإلهية أنقذتهم، دمهم مستباح، فهم «شيعة» وشيوخ الزوايا فى محافظة الجيزة قالوا: إن الشيعة أخطر من «الكفار» لكنهم لم يقولوا: إن الجيزة، تلك المحافظة الشهيرة على أهميتها، تحتل المرتبة الثانية قائمة المحافظات التى تضم القرى أو الأحياء الأكثر فقرًا، ولم يقولوا: إن نسبة الفقر تصل فى هذه المحافظة إلى أكثر من %75 وأنها من أكثر محافظات مصر احتياجا للمدارس، والمحكمة لم تحكم فى القضية حتى الآن.
التاريخ: 7 مايو 2011
الصياح يتعالى: الله أكبر.. الله أكبر
الحى اسمه إمبابة، والمحافظة هى الجيزة أيضا، والقصة متكررة، فتاة مسيحية تهرب مع شاب مسلم، أهلها يستغيثون بالشرطة، والشرطة تتحرى عن المعلومات، ثم تظهر الفتاة، أهلها يقولون اختطفت، والسلفيون يقولون أسلمت، لكن هذا كله شىء وما حدث شىء آخر، أشعلت النار فى الكنيسة وسط التهليل والتكبير والتصفيق، وهو ذات الأمر الذى حدث فى كنيسة أطفيح فى يوم 5 مارس 2011 لأسباب تكاد تكون متطابقة، والفاعل مجهول حتى الآن.
التاريخ 31 مارس 2009
الصياح يتعالى: الله أكبر.. الله أكبر
القرية اسمها الشوارنية التابعة لمركز المراغة، والمحافظة هى سوهاج، وفى أقصى صعيد مصر لا يتطلب الأمر قصة حب حتى تشتعل الحرائق، فإن كنت بهائيا تكفى المجاهرة بالاحتفال بالعيد لتجد النار تحيط بك من كل جانب، تماما كما حدث فى ثلاثة منازل تابعة لبهائيين، أرادوا الاحتفال بعيد النيروز فاحتفلت بهم نار جهنم، والمجرم طليق حتى الآن.
التاريخ: 2 مارس 2014
الصوت يأتى معلقا: حسبى الله ونعم والوكيل
صاحب الصوت هو الشاعر أيمن بهجت قمر، صرخ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، بعد أن اكتشف أن المنهج التعليمى للصف الثالث الابتدائى الذى يدرسه ابنه يتضمن قصة أقل ما يقال عنها إنها «تزرع العنف»، حيث جاء فيها أن ملك العصافير ابتكر خطة بمعاونة وزرائه للإيقاع بمجموعة من الصقور فى فخ، ثم أشعلوا النار فيهم مرددين النشيد الوطنى المصرى «بلادى بلادى» والدرس يدرس حتى الآن.
التاريخ: الآن وأمس وغدا
صوت الآهات يتعالى
نحن نزرع العنف، نزرع الكره، نزرع الفقر، نزرع الجبن، نزرع العماء، نزرع الخسة، نزرع القبح، نزرع الحقد، نزرع الفرقة، نزرع التمييز، نزرع الأكاذيب، نزرع الظلم، نزرع القهر، نزرع اليأس، وقد آن أوان الحصاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال عبد الناصر

من زرع حصد

إنظر ماذا حصدنا تعرف ماذا كنا نزرع .

عدد الردود 0

بواسطة:

وفقي فكري

تحولت أخلاق الشعب إلى الحضيض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة