إلى الإخوة السلفيين، وباقى أعضاء التيار الإسلامى الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، والكارهين للشيعة إلى حد تكفيرهم، والمطالبة بقتالهم، أقول لهم، إن الجماعة تتشاطر مع شيعة إيران، فى 11 صفة حاكمة، تمثل جوهر الاعتقاد، والنهج فى الترويج لأفكارهم.
المؤسف، أن السلفيين والمتعاطفين مع الجماعة لا يَرَوْن فى أفعال الإخوان غضاضة، فى حين يرفضونها، ويكفرونها عند الشيعة، وكأن الدين له مكيالان، مكيال نكيل به لأتباعنا، والآخر لأعدائنا، فى أبشع تجارة خاسرة.
الصفات والنهج المشترك بين الإخوان والشيعة، والتى أمكن حصرها، وتدوينها ونشرها فى مواضع عدة، مؤخرا، على النحو التالى:
الأولى
: الشيعة لديهم مرشد، يتم مبايعته على السمع والطاعة، نفس الأمر عند جماعة الإخوان
الثانية
: الشيعة لديهم حلم إحياء الإمبراطورية الفارسية لحكم العالم، وليس بهدف نشر الدين، نفس المشروع عند الإخوان، إحياء فكرة الخلافة وحكم العالم فى إطار الأحلام التوسعية، وليس لخدمة أهداف الدين الإسلامى.
الثالثة
: الشيعة، يتخذون من التقية والكذب، نهجا، واعتبار «الغاية تبرر الوسيلة لتحقيق أهدافهم» شعارا، وهو نفس السلوك عند الجماعة الإرهابية.
الرابعة
: الشيعة يفرضون 20% من قيمة الدخل، كرسوم يسددونها لجماعاتهم، وهو نفس الأمر تفرضه الإخوان على أعضائها، ولكن باختلاف بسيط فى القيمة، 7% فقط، وليس عشرين.
الخامسة
: الشيعة لديهم ميليشيات مسلحة، سرية ومعلنة من عينة الحرس الثورى وفيالقه المتعددة، والأمر ينسحب على الإخوان بميليشياتها الإجرامية.
السادسة
: الشيعة يتخذون من ولاية الفقيه، والإمامية الجعفرية الإثنا عشرية، مرجعا، أما الإخوان فيتخذون من الأصول العشرين لمؤسس الجماعة حسن البنا، مرجعا، وليس كتاب الله أو سنة رسوله.
السابعة
: الشيعة أضفت القدسية والكهنوتية على قادتهم، مثل خامنئى، ونفس الأمر تفعله الإخوان مع حسن البنا.
الثامنة
: فى الأغلب الأعم، الشيعى لا يتزوج إلا من شيعية، والعكس، فى سيناريو متطابق مع الإخوانى الذى لا يتزوج إلا من إخوانية، فى عنصرية سمجة.
التاسعة
: الشيعة بعتبرون أنفسهم، مالكى الحقوق الحصرية للإسلام، وتكفير كل من يخرج عن طاعتهم، والإخوان كذلك، ويعتبرون من ينشق عنهم، مارق، وضد الإسلام.
العاشرة
: الشيعة تتعاطف مع جماعة الإخوان عندما تتشابك المصالح، ونفس الأمر، عند الإخوان والدليل زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، لمصر إبان عهد المعزول محمد مرسى، وذهب للأزهر ورفع علامة النصر، وكأنه يقول: لقد جئت وزّرت الأزهر الذى بناه الفاطميون الشيعة.
الحادية عشرة
: الشيعة يناصبون العداء الفج لأهل السنة، ويضعونهم فى مرتبة (ألد الأعداء)، وجماعة الإخوان تناصب العداء، للسلفيين، وأعلنت الحرب ضد حزب النور وقياداته وأعضائه، واعتبروهم ألد أعدائهم، ويتصادمون مع أفكارهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة