يتحدث محمد حسن خيرى أحد قاطنى الأرض المستولى عليها لـ"اليوم السابع" قائلاً، ربنا كرمنا واشترينا قطعة أرض بطريق الإسكندرية الصحراوى بجوار قصر المسعود شارع ترعة نيازى، وقلنا نبنى هناك بيت يأوينا ونبدأ فيه حياتنا وربنا كرمنا وقدرنا نبنى البيت واستقررنا فيه، لكن ولاد الحرام ما خلوش لولاد الحلال حاجة، شوية بلطجية مأجورين طمعوا فى الأرض وفى البيوت بتاعتنا، وطردونا منها وشردونا إحنا وأبناءنا والـلى اعترض وحاول يقاوم انضرب بالنار.
ويكمل حسن خيرى قائلاً، فى 15 مارس الجارى كنا قاعدين فى أمان الله فوجئنا الساعة 12 بالليل، بهجوم عدد من البلطجية بالأسلحة النارية والخرطوش على الأراضى والبيوت الـى إحنا قاعدين فيها وطردونا منها، وطلعوا فوق أسطح البيوت بتاعتنا وفضلوا يضربوا نار عشوائى على أى حد يحاول يقرب من الأهالى ويرجع بيته، ورمولنا الملابس فى الشارع، وعرفنا فيما بعد أن البلطجية دول بيشتغلوا لحساب مصطفى الأبيض أحد البلطجية المعروفين، ويملك أرضا بجوار الأرض بتاعتنا وسمعنا انه كان الذراع اليمنى لنخنوخ.
ويكمل "خيرى" حديثه قائلاً، اتشردت حوالى 15 أسرة مابقيناش عارفين نقعد فين، أتوجهنا بشكوى للنائب العام قيدت برقم 5100 عرائض النائب العام، ضد مصطفى الأبيض الذراع اليمنى لنخنوخ، وبعد فترة عرفنا أن الدعوى أحالها النائب العام للمحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة ومنها اتحولت لنيابة كرداسة الجزئية، وكنا محررين محضر بقسم شرطة كرداسة برقم 4147 سنة 2015، ونيابة كرداسة فتحت تحقيق فى الموضوع وبعدها أصدرت عدة قرارات بضبط وإحضار المتهم الرئيسى فى القضية مصطفى أحمد يوسف الشهر بـ"مصطفى الأبيض" وعرضه على النيابة للتحقيق معاه، وأتحدد معاد علشان النيابة تروح تعاين موقع الحادث.
يستطرد "خيرى" قائلاً، فى اليوم اللـى المفروض النيابة تروح فيه تعاين موقع الأرض، روحنا قبل النيابة وقلنا نتحامى فى الحكومة، وبالمرة ناخد ملابسنا وحاجتنا الـمش عارفين ناخدها، فوجئنا ببلطجية الأبيض من فوق أسطح المنازل ضربوا علينا نار وخرطوش وأصابوا ابنى فى بطنه، وزوجة أخويا، ده غير إنه فيه ناس من الأهالى انضربت بالشوم واتكسرت أيديهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة