رئيس أكاديمية البحث العلمى: الملكية الفكرية تحمى المنتج من الغش والتقليد(تحديث)

الإثنين، 30 مارس 2015 01:04 م
رئيس أكاديمية البحث العلمى: الملكية الفكرية تحمى المنتج من الغش والتقليد(تحديث) الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ورشة عمل حول التعاون بين بلدان اتفاقية أغادير، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بحضور مولاى محمد وكيل مدير الشئون القانونية بالوحدة الفنية، وسمير البشوال مدير الدراسات بالوحدة الفنية لاتفاقية أغادير بالمغرب، ومسئولى وزارة البحث العلمى المصرية.

وقال الدكتور محمود صقر، إن معظم الناس على دراية جيدة بالملكية الفكرية -براءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية وحق المؤلف والعلامات التجارية- لكن لا يزال كثير من الناس يرونها أمورا قانونية وتجارية لا تتدخل مع حياتهم اليومية رغم أهميتها الاقتصادية فى قيام الصناعات المحلية، وتشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية، وحماية المنتج من السرقة والنسخ والقرصنة، والحد من انتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة التى ترد إلى الأسواق المحلية، وتسهيل نقل التكنولوجيا وتوطينها، وكونها تدخلا فى حماية حقوق المستهلك من الغش والتقليد، وغير ذلك.

يذكر أن اتفاقية أغادير هى اتفاقية تعاون بين مصر الأردن وتونس والمغرب فى إطار حماية الملكية الفكرية، وتستمر الورشة على مدار يومى الاثنين والثلاثاء، وتتضمن ورشة العمل العديد من المحاضرات حول دورة العمل داخل مكتب براءات الاختراع والفحص الشكلى والتعرف على أجزاء الطلب المختلفة والتصنيف الدولى للطلبات، وإستراتيجية البحث وشروط الحصول على براءة الاختراع والتعرف على قواعد البيانات المستخدمة، ولجنة الجودة والتظلمات وخبرات الدول الأعضاء (الأردن وتونس والمغرب) فى مجال البراءات وخاصة فى مجال الفحص هذا فضلا عن تدريب عملى.

(إضافة)..



وأكد صقر أن زيادة الاهتمام والمعرفة باستخدام حقوق الملكية الفكرية سيساعد على تحديد الاستراتيجية من خلال الحقوق التى تمنحها الملكية الفكرية للتحرك نحو تحقيق الأهداف.

وأضاف أن تجربة مكتب براءات الاختراع المصرى نجحت بسبب عدة عوامل منها توافر الوعى السليم لدى المستويات الإدارية المختلفة بقضية المعلومات وكيفية استخدامها فى التطوير وأهميتها فى تغيير كيفية العمل، ثم ترجمة هذا الوعى إلى قوة دافعة تدعم المسئولين عن التنفيذ بوضوح وتجسد هذا الدعم فى إجراءات وقرارات إدارية وتنفيذية فعلية.

وأشار إلى أن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ممثلة فى مكتب براءات الاختراع المصرى يسعدها استعراض التجربة المصرية فى مجال الفحص الموضوعى للطلبات، وأن تستفيد دول اتفاقية أغادير وهى الأردن وتونس والمغرب من تجربة مكتب البراءات المصرى فى مجال الملكية الفكرية، كما يسعدنا ويشرفنا التعاون المستمر فى هذا المجال وغيره من المجالات العلمية.

وأشار إلى أن اتفاقية أغادير هى تعاون بين مصر الأردن وتونس والمغرب فى إطار حماية الملكية الفكرية، لافتا إلى أن هناك ورشا مستمرة على مدار اليوم وغدا، تتضمن العديد من المحاضرات حول دورة العمل داخل مكتب براءات الاختراع والفحص الشكلى والتعرف على أجزاء الطلب المختلفة والتصنيف الدولى للطلبات واستراتيجية البحث وشروط الحصول على براءة الاختراع والتعرف على قواعد البيانات المستخدمة، ولجنة الجودة والتظلمات وخبرات الدول الأعضاء (الأردن وتونس والمغرب) فى مجال البراءات وخاصة فى مجال الفحص.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة