ونشرت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية اليوم الاثنين فى صفحتها الرسمية على موقع التواصل أبرز ما جاء فى كلمات الضيوف الذين حضروا الحفل.
وقالت المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار إن هذا المشروع يأتى فى إطار رؤية الوزارة لخلق جيل جديد من شباب رواد الأعمال والمصممين وتنمية قدراتهم الإبداعية ومساعدتهم على الوصول إلى منتجات مبتكرة، وهويات تجارية مصرية قادرة على المنافسة محليا ودوليا، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ومنتجة فى مختلف المجالات الصناعية وهى على رأس أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية والمقبلة.
وأضافت الحضرى أن الوزارة تنفذ عددا من المبادرات لتبنى هؤلاء الشباب وتقديم كافة الدعم والمساندة لهم لمساعدتهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات صناعية ناجحة، مشيرةً إلى أن المشروع تضمن تقديم خدمات الدعم الفنى لشباب رواد الأعمال والمصممين من خلال تنفيذ عدد من ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة بواسطة مجموعة من خبراء الصناعة فى مختلف مراحل التصميم والإنتاج، والتى تشمل تصميم وتجهيز الموديلات الخاصة بالمصمم، والتى تحمل الهوية المصرية واختيار الخامات والإكسسوارات المناسبة لتنفيذ هذه الموديلات.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا حاجة مصر إلى تطوير فكر ريادة الأعمال وحاضنات التكنولوجيا من أجل ابتكار تقنيات واعدة وإنشاء شركات تكنولوجية ناجحة تؤدى إلى تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد المصرى، وإيجاد مزيد من فرص العمل، ومن ثم المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا إلى أن أى دولة فى العالم تريد صناعة وطنية وتريد توطين التكنولوجيا لابد أن تدعم محاولات البحث العلمى بها، والدعم هنا ليس مجرد دعم مادى، ولكن بقرارات وقوانين ملزمة من جهة ومشجعة من جهة أخرى، لتمكين الشباب وإشراكهم فى سوق العمل وتشجيعهم على خوض تجربة ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة، وذلك على غرار ما تفعله الدول المتقدمة حيث تفرض جمارك على الاستيراد للحماية ورسوم إغراق وغيره لتشجيع الصناعة الوطنية.
وأضاف صقر أن من مهام أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية وتدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمى وجهات الإنتاج والخدمات، ودعم وتنمية التكنولوجيا مع مراكز البحث العلمى والتكنولوجى، وتنمية الابتكارات الوطنية لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد وجود العديد من البرامج العلمية التى تضطلع بها الأكاديمية تبدأ بالمساهمة فى مصروفات تسجيل براءات الاختراع، وتنتهى الإشراف على مشروعات تنموية مصرية بمنطقة شلاتين وإنتاج برنامج "القاهرة تبتكر" مرورا بمبادرات تصنيع النماذج الأولية وتسويق الاختراعات ونشر الثقافة العلمية.
هذا وقد أقيم على هامش الاحتفال عرض أزياء لمنتجات المصممين التى تم تنفيذها من خلال المشروع وحضر الاحتفال عدد كبير من ممثلى القطاعات الصناعية المشاركة ورجال الأعمال وعدد من المصممين العالميين والجهات المانحة والدولية.
