أحمر أخضر أزرق.. عم نبيل رزقه فى تلوين الكتاكيت

تجارة الكتاكيت من أكثر المهن القريبة إلى قلوب الأطفال، فمن منا لم ينتظر بائع الكتاكيت أمام مدرسته فى معاد العودة إلى المنزل، ومن منا لم يقض ساعات طويلة فى شرفة منزله ينتظره ليحصل على حلمه الصغير المختزل فى تربية كتكوت يلعب معه ويخلق منه صديقًا وابنًا يراعيه ويحرص على إطعامه وعلاجه.

كتاكيت ملونة بالألوان الطبيعية

لكن مع تطور الوقت أصبح لاهتمامات الأطفال أشكال وأدوات أخرى، لذلك قرر "عم نبيل" بائع الكتاكيت الجائل أن يطور من مهنته ويجذب الأطفال مرة أخرى للكتاكيت من خلال صبغهم وتلوينهم بما لا يخالف شرع الله على حد قوله، كونه يستخدم الألوان الطبيعية للحصول على ألوان مختلفة وجذابة دون أدنى ضرر للكتكوت، لتدفع الطفل للحصول على كتكوته باللون المفضل موضحًا": بأكل عيشى من تلوين الكتاكيت اللى بتعتبر الطير المفضل للأطفال، لأن معظم الأهالى بترفض فكرة تربية أى حيوان فى البيت، علشان المسئولية والمكان والنظافة، والكتكوت من أكثر الطيور اللى لا تحتاج لرعاية كبيرة، وممكن الطفل يرعاها بنفسه.

الأطفال يقبلون على شراء الكتاكيت

متابعا: "لكن مع الوقت وظهور "الموبيلات" و"الأى باد" اهتمام الطفل بدأ يقل بالكتاكيت لأنه لقى حاجات ثانية تسليه، ومن هنا جاءت لى فكرة تلوين الكتاكيت لكن بألوان مختلفة عن البنى اللى كان تجار الكتاكيت بيستخدموه زمان".

وعن طريقة التلوين الصحية التى يتبعها يقول: "بحضر الألوان من العطار اللى بتتكون من عناصر طبيعية غير مضرة حتى للأطفال، وبدل ما أرشها على الكتاكيت زى ما باقية البائعين بيعملوا، بمسك كل كتكوت وأبدأ فى تلوينه لوحده، وفعلاً الطريقة دى بتريحلى ضميرى وبتوسعلى رزقى وببيع أكثر من 20 كتكوتًا فى اليوم سعر الواحد حوالى نصف جنيه".

الكتكوت بنصف جنيه