وأضاف البابا، خلال تكريمه من قبل جامعة بنى سويف ومنحه الدكتوراه الفخرية لتعزير السلم الاجتماعى، اليوم بمقر الجامعة فى جاردن سيتى، اعتبر الأرض والكنيسة بمثابة رئتى مصر وهى التى تضمن شكلا من أشكال العمق فى السلام الاجتماعى الذى هو عملنا، والسلام محصلة نقاوة قلب، ويعتمد على قبول التنوع والتعدد، والله أوجد لك رسالة مثل أصابع اليد حلاوته فى تنوع، مستشهدا بدولة الإمارات قائلا: "الإمارات عايش بها8 ملايين 200 جنسية فى توافق وانسجام".
وتابع البابا، أحب مصر وكل مسئوليها من الرتب والحكومة والوزراء والجامعات التى هى مراكز النور والإشعاع، مشيرًا إلى استخدامنا معظم مفردات اللغة المصرية القديمة: طرابيزة - إش إش (جديد جديد)، ناكل فلافل، فوطة.
من جهته قال الدكتور أشرف حاتم الأمين العام للجامعات، عن البابا تواضروس، أحدثت توازنا فى المجتمع المصرى، ناشر السلام باعث المحبة الذى أبهر العالم بعباراته الرنانة المفكر المبدع رجل الدين المتسامح صاحب مقولة العالم فى يد الله ومصر فى قلب الله رجل يتميز بالوطنية فى أصعب فترات البلاد خير ظهير للتصدى للفتن والقلاقل.
وقال د.علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة، لا تستحق فقط دكتوراه فخرية بل تستحق تكريم من كل مصرى قادر على تدعيم السلم الاجتماعى فى مصر. فيما قال د.فريد شوقى نائب رئيس الجامعة، سجلت مكانك فى تاريخ العظماء بمقولتك:"وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لقد أكدت شهادة المواطنة للإنسان المصرى.
أخبار متعلقة
- البابا تواضروس يصلى مع الرهبان الفرانسيسكان وراهبات الصليب من أجل مصر
- البابا تواضروس يكرم أسر شهداء ليبيا خلال ذكرى مرور 40 يومًا على استشهادهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة