"محمد بخارى" يعود إلى عرش نيجيريا بعد 30 عاما من الانقلاب عليه.. رئيس حزب المؤتمر المعارض عرف بالنزاهة والاستقامة فى بلد ينتشر فيه الفساد والرشوة.. وحصل على 15.4 مليون صوت مقابل 13.3 مليون لمنافسه

الثلاثاء، 31 مارس 2015 08:19 م
"محمد بخارى" يعود إلى عرش نيجيريا بعد 30 عاما من الانقلاب عليه.. رئيس حزب المؤتمر المعارض عرف بالنزاهة والاستقامة فى بلد ينتشر فيه الفساد والرشوة.. وحصل على 15.4 مليون صوت مقابل 13.3 مليون لمنافسه محمد بخارى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز محمد بخارى، رئيس حزب المؤتمر المعارض فى نيجيريا، بمنصب رئيس الجمهورية، بحصوله على 15.4 مليون صوت مقابل 13.3 مليون لجوناثان الرئيس النيجيرى السابق الذى ظل بالسلطة منذ مايو 2010 خلفًا للرئيس الراحل عمر موسى يارادوا.

- ينحدر بخارى من قبيلة الهوسا التى تعتبر أكبر التجمعات العرقية فى البلاد


ولد محمد بخارى عام 1942، وهو مسلم ينحدر من مناطق الشمال النيجيرى، من قبيلة الهوسا التى تعتبر أكبر التجمعات العرقية فى البلاد، حيث تبلغ نسبتهم حسب بعض التقديرات ربع السكان، وغالبيتهم الساحقة من المسلمين (نحو 89%).

- تدرجه فى السلك العسكرى


التحق محمد بخارى بالسلك العسكرى مبكرًا، وتدرج فى الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة جنرال، حيث دخل السياسة من البوابة العسكرية مثل كثير من قادة نيجيريا التى اشتهرت بكثرة الانقلابات العسكرية رغم أنها لا تشكل نشازًا داخل القارة الأفريقية.

- محمد بخارى يخضع للإقامة الجبرية


تولى محمد بخارى الحكم فى نيجيريا فى يناير 1984 بعد انقلابه على أول حاكم مدنى هو شيخو شجارى، واستمر فى الحكم عشرين شهرًا قبل أن ينقلب عليه قائد الجيش إبراهيم بابانجيدا ويضع حدًا لنظامه فى أغسطس 1985، ويحيله إلى الإقامة الجبرية التى قضى فيها فترة طويلة.

- قوة وصرامة محمد بخارى


عرف محمد بخارى بالنزاهة والاستقامة فى بلد ينتشر فيه معدلات الرشوة والفساد، واشتهر خلال فترة حكمه بقوته وصرامته وقبضته الحديدية، ويحظى بشعبية كبيرة فى الشمال ذى الغالبية المسلمة، لكنه يتمتع بشعبية أقل فى مناطق المسيحيين الذين يساورهم الخوف جراء صرامته العسكرية وانتمائه الدينى، علمًا بأن الانطباع السائد عنه هو أنه من أنظف ساسة وجنرالات نيجيريا.

شارك فى الاستحقاقات الرئاسية التى نظمت بعد عام 1999 إثر عودة الحكم إلى المدنيين، واتجاه النخب السياسية نحو الانتخابات كوسيلة للتداول على السلطة بدل الانقلابات العسكرية.

- تزوير الانتخابات


ولكن الانتخابات التى أجريت فى الأعوام 1999 و2003 و2007 تميزت كلها بمستويات عالية من التزوير والتلاعب بالنتائج وتغيير إرادة الناخبين، وفاز فى استحقاقى 1999 و2003 الحاكم العسكرى الأسبق أولوسيغون أوباسانجو.

وفى عام 2003 حظى أوباسانجو بمنافسة قوية من غريمه بخارى، وشكل الأخير تكتلاً سياسيًا من عدد من الأحزاب السياسية لرفض نتائج الانتخابات والضغط على أوباسانجو لإعادتها.

- عمرو يارادوا يفوز على محمد بخارى


وفى عام 2007 ونتيجة لعدم تمكنه من ترشيح نفسه، رشح أوباسانجو أحد مقربيه وهو الرئيس الراحل عمرو يارادوا حيث حصل فى تلك الانتخابات على أكثر من 24 مليون صوت، مقابل 6.6 مليون صوت لبخارى الذى كان أقوى المنافسين له.

لكن محمد بخارى اعتبر أن تلك الانتخابات مثل سابقتها كانت مزورة وعديمة المصداقية، وهو ما شهد به المراقبون الدوليون الذين اعتبروا أنها لا ترقى حتى إلى معايير الانتخابات الأفريقية، فكيف بالمعايير الدولية، كما اعترف أوباسانجو نفسه بأنها شابتها تجاوزات دون أن يقبل إعادتها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سياسة دولية

كده في حرب في نيجيريا

متخصص

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جما د

الديمقراطية هي الحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة