قبل بداية الرحلة
على تى شيرتات بيضاء كتبوا اسم مجموعتهم "the hiking club"، واحدة من أهم مجموعات "الهايك" فى مصر، واليوم محجوز لمغامرة جديدة فى جبل "الدير"، بسانت كاترين، والذى أتخذ اسمه من دير سانت كاترين الذى يطل عليه، ومن الديرين الآخرين المتواجدين على طوله الذى يمتد إلى "2168" مترا فوق سطح البحر، والصعود إلى قمته والنزول منها يقطع قرابة الـ13 كيلومترا بين السير والتسلق.
فى الطريق إلى الجبل
مغامرى جبل "الدير"
24 شخصا هم عدد مغامرى جبل "الدير" الذين تنوعت خبراتهم فى تحدى الجبال من المحترفين الذين أتوا بمعداتهم كاملة وخاضوا المغامرة بكل سهولة، وبين الذين يدخلون التحدى لأول مرة وخاضوا الجبل كمغامرة شرسة استمرت لقرابة الـ8 ساعات من المشى والتسلق المتواصلين.
حكاية الجبل
بمجرد أن تبدأ المغامرة يقف "كريم سامى"، مؤسس ""The Hiking Club، أمام مجموعة من الحجارة المجمعة بنظام واضح ويحكى: "المكان ده كان من سنين مصيدة للنمور التى عاشت فى سانت كاترين من حوالى 100 سنة، صيد النمور كان يبدأ بوضع قطع لحم كبيرة داخل الصخور لتكون مصيدة نمور".
الفريق يتكاتف لعبور الجبل
المناظر الطبيعية
ينطلق الفريق بعدها لصعود الجبل ليقابل وديان واسعة، ومنازل بيزنطية، وصخور صلبة وخطيرة يتطلب عبورها بعض التسلق بعيدا عن عالم "الهايكنج" الهادئ.
يقول مؤسس الفريق لـ"اليوم السابع": "المغامرة ووجود الخطورة مهم لكننا قبل انطلاق رحلتنا ندرس المنطقة، وكل جبل فيها له شروط فى عبوره ن ولهذا نختار بعناية مين اللى بيشارك فى كل مغامرة على حسب قدرته وعلى حسب المكان ، كما أننا نختار العدد والدليل اللى بيكون من أهل المكان عشان ما تحصلش أى مشاكل".
على إحدى الصخور
مجموعة المغامرة
بثبات يتناقل أعضاء المجموعة طوال الطريق، يشدون أزر بعضهم ويتبادلون الأدوار ويعبرون معا المواقع الخطيرة، يتكئ البعض على البعض حتى الوصول إلى القمة والاستمتاع بوجبة خفيفة فى قلب الجبل الذى تنبعث منه رائحة التاريخ مختلطة بما تبقى من آثار الرهبان وروائح الزعتر الذى ينمو بين الصخور فى كل مكان.
أمام مصيدة النمور
يقول "سامى": "التجربة كانت مهمة، والخبرة التى حصلنا عليها من المغامرة والطبيعة زى كل مرة كانت ممتعة خصوصا أن العدد فى هذه المرة كان أكبر عدد نتحرك بيه فى مغامرة هايك من بداية الفريق لأنى كنت دايما بحصر الحضور على عدد معين".
ويشير: "أنا بدعو كل الناس لزيارة هذا المكان ، وتستمتع بالطبيعة ، وهيعرفوا فعلا قد إيه المكان أمان، وأن مصر حلوة وممتعة، أنا شخصيا بقالى سنين بلف فى سينا وفى كاترين ولسه ما خلصش كل الأماكن اللى فيهم، وبعد ما كنت بسافر برا مصر كتير جدا اكتشفت أن عندنا حاجات أكبر وأجمل لازم نهتم بيها ونشوفها ونكتشفها".
موضوعات متعلقة..
انسى الشموع الحمراء.. وعيش مع خروجات الفلانتين للمجانين.. "الهايك" للخروج للطبيعة.. "البينت بول" حروب وخطط حقيقية.. "الساند بورد" للاستمتاع بالرمال.. الـ"فلاى بورد" و"البراسيلنج" للطيران
قصة مصورة.. فى الطريق إلى "باب الدنيا" بعيون نادى الهايك