عصام شلتوت

صناعة الرياضة.. ومؤتمر شرم

الأربعاء، 04 مارس 2015 08:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لازال الفشل يخيم على صناعة الرياضة المصرية، مهما كان دخل فرع «كرة القدم».. الذى يساوى صفراً يشبه صفر المونديال، لأنه نشاط يمكنه تحقيق مئات الملايين كبداية على الأقل؟!
كنت أظن أن فشل منظومة الإدارة الرياضية بالأندية، سيدفع الدولة لتقديم ملف «استثمار فى الرياضة».. وتحديداً فى كرة القدم.. وممكن أيضاً فى رياضة مثل الإسكواش!
تخيلوا لو قدمت الدولة خريطة رياضية بالمناطق الأكثر جذباً للسياحة مثل الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، وربما.. وربما الساحل الشمالى بالمرة، بالإضافة لصحراء الأهرام.. أو الواحات.
هذه المناطق على خريطة مصر تمتاز بمناخ عالٍ يصلح تماماً لاستقبال الفرق الكبرى صاحبة كل «الكلاسيكويات» الكروية.. أو بالمصرى «الديربيات».
عند حضراتكم برشلونة والريال فى إسبانيا وأندية تانية!
فى إيطاليا روما.. «الإنتر».. يوفى.. وميلان وغيرها!
فى إنجلترا.. ما تعدش البلوز.. المان «سيتى» و«يونايتد».. وغيرها برضه!
فى بر ألمانيا.. هناك البايرن والمونش جلادباخ.. ودورتموند.. وغيرها كمان!
إيه رأى حضراتكم نعد فرق، ولا.. العدد فى الليمون؟!
يا سادة ماذا لو قدمت الدولة خرائط لإقامة ستادات مكتملة فى هذه البقاع المصرية، ترتبط أساساً بوجود مطارات، وأماكن إقامة وجو هائل فى الشتاء زمن الثلج فى أوروبا!
يا سادة ما رأيكم فى ملاعب خلفيتها أهرامات الجيزة؟!
يا سادة ما رأيكم فى خلفيات لاستاد تكون معابد الأقصر.. مثلاً؟!
يا سادة استاد أو اثنان فى شرم وضواحيها مع الجو الخلاب.. إيه رأيكم؟!
أظن أن نظام الـ«B.O.T» جاهز وحاضر للشراكة.. بلاها «B.O.T».. نقول شركات بين مصريين ومستثمرين عرب وأجانب.. ليه لأ؟!
يا سادة.. حتى كتابة هذه السطور.. لازال هناك أمل أن تتم إضافة ملف الاستثمار الرياضى ليعرض على كل العالم اللى جاى مؤتمر شرم الشيخ.. فلا يوجد مثلاً موعد تنتهى معه تقديم الأفكار وملفات الاستثمار.
أيضاً يمكن وضع ملاعب الإسكواش وهى رياضة تتصدر تصنيفها العالمى ضمن خريطة الاستثمار الرياضى.
طيب أفكر حضراتكم.. كان فيه بطولات إسكواش أقيمت فى الغردقة والملاعب فى وسط البحر.. كانت فرحة للعالم.. وظلت مصر تحت الضوء بسببها.. فاكرين.. اصحى.. صحصح.. فوووووق.. لسه الأمانى ممكنة!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة