"التشكيل فى الموسيقى" ندوة بقصر ثقافة الشاطبى

الخميس، 05 مارس 2015 04:01 ص
"التشكيل فى الموسيقى" ندوة بقصر ثقافة الشاطبى قصر ثقافة الشاطبى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت إدارة الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة محمود طرية، ندوة بعنوان "التشكيل فى الموسيقى" بقصر ثقافة الشاطبى، حضر الندوة كل من محمد حمدى مدير عام الفرع والفنان التشكيلى على كمال، والفنان التشكيلى إبراهيم فرحات وعدد من المثقفين والفنانين ومسئولى الإدارة بالفرع.

حاضر فى الندوة كل من عبد السلام عيد، أستاذ التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والناقد الفنى خالد هنو، وأدارها الفنان التشكيلى عاطف الصبروتى، وتناول فيها الدكتور عبد السلام عن أنواع طاقة الخيال عند الإنسان، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة أنواع من عمليات التخيل، وعن الارتباط المباشر بين العالم التشكيلى والموسيقى قائلاً بأن الموسيقى تؤثر بشكل كبير على الإنسان فهى تحرر المستمع من الواقع و قيوده وتأخذه إلى عالم من الفانتازى أو الخيال.

وعقب ذلك تم عرض مجموعة من المقطوعات الموسيقية لتوضيح مدى تداخل الفنون مع بعضها البعض ومنها مقطوعة "لوحات فى معرض" للموسيقى الروسى مودست موسورسكى الذى تأثر فيها باللوحات الفنية للفنان التشكيلى موريس رافيل.

كما تحدث الناقد الفنى خالد هنو، عن أثر الموسيقى على المتلقى مشيراً إلى أن هناك ثمانية مقامات موسيقية، كل مقام له تأثيراً معيناً ويعطى إحساساً مختلفا فمقام السيكا يعطى إحساسا بالفرح ومقام البيياتى يعطى إحساسا بالهدوء والوقار فالمقامات هى التى تشكل الموسيقى، كما أكد أن هناك علاقة غير عادية بين الفن التشكيلى البصرى والفنون السمعية "فالعين تسمع والأذن ترى"، كما جاء فى الموسوعة الخالدة لتاريخ الفن للدكتور الراحل ثروت عكاشة، وعقب الندوة تم فتح باب المناقشة للجمهور وتم فيها مناقشة عدة موضوعات منها علاقة الألوان بالموسيقى، الفرق بين الخيال والإلهام وكذلك الروايات والدواوين الشعرية التى تُرجمت إلى لوحات فنية.


رئيس قصر ثقافة الشاطبى: زيارة زوجة محافظ الإسكندرية تعيد زمن سوزان مبارك










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة