عصام شلتوت

التفاوض مع الوكيل بتاعه.. عيب

السبت، 07 مارس 2015 05:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أجد مبررًا لأن يقبل مسؤولو الاتحاد المصرى «أفندى» لكرة القدم التفاوض مع محامى المدرب كوبر الأرجنتينى، بينما- وبكل بساطة- كان لازم سيادته يحضر فورًا.. والست الحاجة أم كوبر تزغرد كمان!
والله عيب خالص، ومش بيحصل خالص، فى كل أوروبا وبلاد العالم المتقدمة يحضر المدرب بنفسه، خاصة أن التذاكر والإقامة على حساب صاحب المحل اللى هو «الجبلاية»!
هذا النموذج تم استخدامه مع المواطن حسن شحاتة عندما طلب اتحاد نيجيريا الاستعانة به ليقود النسور فى مونديال 2010!
مرة ثانية هاقول لحضراتكم إن ما يحدث معنا لا تستحقه المحروسة، فلماذا يجلس الخواجة فى دارهم، ويرسل لنا الوكيل بتاعه؟!
كان لابد أن نحظى بشرف وجود كوبر بيننا، على الأقل ليرى مصر على طبيعتها، ويتعرف على البلد، ومن ناحية لنتعرف نحن عليه، ويكون بينه وبين الجبلاية عمار!
إنما يظهر إن فيه حكاية إحنا مش فاهمينها، بداية مما علمناه عن تشكيل الجهاز وبه 3 أجانب، ثم بعدهم ابننا أسامة نبيه، ومعهم أرجنتينى من أصل مصرى اسمه محمود فايز، قالوا بيترجم وبيحلل، ومرة بيترجم بس، ومرة أخيرة بيحلل وبس!
عمومًا.. الأكثر إثارة، والأعجب من العجب أن الكلام الآن عن انتهاء مرحلة تكوين الجهاز طلع مش 100 %، أى والله بيقولوا زى حضراتكم ما سمعتم، إنه ممكن الشغلانة تبوظ، ونعيد من الأول!
حضراتكم طبعًا سمعتم ده، والدليل إنهم حددوا اسم البديل اللى هو الفرنسى آلان جريس!
بس يا ترى.. يا هل ترى.. لو جه جريس هيكون معاه رجالة «كوبر»، أو «ثلاثى كوبر»، ولا هيجيب 3 فرنسيين، ومعاهم مصطفى تانى بس برضه فرنسى من أصل مصرى علشان يترجم، أو يحلل؟!
يا سادة.. لو كل شىء على المشكوف، يبقى كان لازم يا رجالة يكون فيه «جثة» اسمها كوبر فى أى فندق، وينزل يومياً للتفاوض.. مش يبعت لحضراتكم المحامى!
الاتحاد.. أو الجبلاية مش ها تفرق.. مش واخد باله.. أو بقى واخد باله ومطنش أن المحامى يعنى فلوس، والراجل هيقول أتعاب المحاماة على المشترى اللى هو الجبلاية!
والله عيب.. وأكبر دليل سيدى القارئ أن الراجل اللى قالوا اتفقنا معاه، لسة بيطلب مقدم، والجبلاية بترفض.. ياه.. إيه الحلاوة دى!
قلت لحضراتكم، مش على مقاس مصر إننا ينتفاوض مع أ. دسوقى الوكيل بتاعه.. عيب!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة