مدير المسرح الحديث يكشف حقيقة "قطعه" للوحة الفنان صلاح عنانى

نفى ياسر صادق مدير مسرح السلام الحديث، الأخبار التى ترددت مؤخرًا تفيد تقطعيه للوحة الفنان الكبير صلاح عنانى التى كانت معلقة فى مدخل مسرح السلام، حيث كتب ياسر صادق على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" القصة بالكامل: "هذه اللوحة للفنان الكبير صلاح عنانى مكبرة ومأخوذة عن اللوحة الأصلية قام بتكبيرها ورسمها على لوح خشبى من الأبلاكاش الفنان والخطاط النوبى الذى كان رحمه الله موظفا فى البيت الفنى للمسرح بتكليف من المخرج الكبير عصام السيد الذى كان فى ذلك الوقت مدير عام للمسرح الكوميدى وقد أشرف على هذا التكبير الفنان صلاح عنانى وقام بالتوقيع عليها وكذلك وقع النوبى أيضا عليها وكانت ملعقة على أحد حوائط المسرح بجانب لوحة أخرى وبرواز من الألوميتال به صور مديرى عموم المسرح، وعندما بدأ العمل فى الحوائط والأسقف والأرضية من قبل شركة المقاولات لتجديد وتطوير المسرح قام المهندسون محمد آدم مدير دار العرض وعماد جوهر مدير الأقسام الفنية، وعمال وفنيو المسرح برفع كل ما على الحوائط وطلبت منهم تشوينهم فى مكان آمن".

وأضاف صادق:" ولاحظت أن الصورة بها طمس فى بعض الصور، وبعد التشوين بمعرفة مهندسى ديكور، أكون قد فعلت الصواب، ولكنى نظرا لحبى للوحة الفنان صلاح عنانى واحترامى لشخصه وقيمته فذهبت إلى ياسر النوبى فى إدارة العلاقات العامة بالبيت الفنى للمسرح وطلبت منه ترميم اللوحة حيث إنه عمل مع والده فى رسمها وذلك على نفقتى الخاصة والحمد لله حضر ياسر وشهد بذلك أمام لجنة التحقيق فكيف يكون بعد ذلك لى أى دخل بما حدث بهذه اللوحة، ولم أعلم بما حدث إلا يوم الخميس مساء عن طريق الأستاذ ممدوح حفنى رئيس الصالة والشباك بالمسرح وبمجرد علمى طلبت إحضار مسئول الأمن وهو السيد أحمد عطية المسئول عن هذه الفترة المسائية وطلبت منه إجراء تحقيق لمعرفة من الذى أصدر أمر تقطيع اللوحة".

واختتم:" هذا هو كل ما لدى من معلومات تخص هذه اللوحة الفنية العزيزة جدا لدى، ومن قبل قمت بتجديد التماثيل الحديدية الخاصة بالفنان صلاح عبد الكريم، وتم وضعها فى أماكن تظهرها وتظهر ما بها من جمال للجمهور، وأرسلت من قبل خطابا إلى الأستاذ الفنان القدير فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح طالبا منه مخاطبة رئيس قطاع الفنون التشكيلية لاستعارة بعض اللوحات لتزيين وتجميل هول المسرح.. متسائلا: فهل من يفعل هذا يعقل أن يكون له أى صلة بقطع هذه اللوحة الفنية! ولكن أعداء النجاح يحاولون تشويهى".