أصبحت على يقين أن حبوب الهلوسة الإخوانية هى المحرك الأساسى لكل من يعمل أو يتحالف معهم، هذه الحبوب أصابت أغلب من يعمل فى القنوات الإخوانية بـ«الهبل» و«العبط» و«الجنون» وأشياء أخرى نشعر بها جميعا عندما نخطئ ونشاهد تلك القنوات التى اختارت مجموعة من المذيعين المصابين بالخبل، وهو ما ينعكس على كل من يشاهد تلك القنوات الغريبة والشاذة، والحقيقه أن كل من يشاهد قنوات الإخوان وخاصة ثالوث الهبل الفضائى، وهى قنوات «مكملين» و«رابعة» و«الشرق»، يشعر أن 99% من العاملين فى هذه القنوات أو من المشاهدين لها من مدمنى الترامادول والبانجو، والدليل حجم الهبل الذى يذاع على هذه الفضائيات، هبل يشعر كل مشاهد بأن ملايين المصريين فى الشوارع تحاصر القصر الجمهورى لإجبار الرئيس عبدالفتاح السيسى على التنحى، وأن الشعب ينتظر بيان إعادة محمد مرسى للحكم.
والغريب فى مذيعى قنوات الهبل الإخوانى أنهم انتقلوا من عبارة الانقلاب يترنح إلى عبارة الانقلاب انتهى، وأن عودة مرسى للحكم ولقصر الاتحادية أمامها عدة أيام وأن بيان العودة يتم تجهيزة الآن، وأن ملايين الشعب سيحملون مرسى على الأعناق، ووصل خيال هؤلاء المذيعين إلى نصب محاكمة للسيسى ومن معهم وإصدار أحكام عليهم على الهواء، والأغرب أن هناك من يصدقهم من المشاهدين، كل هذا يظهر على شاشة هذه القنوات الشاذة، وهو ما يجعلنى على يقين أن هؤلاء المذيعين فى تلك القنوات وراء اختفاء الترامادول والبانجو، لأن هذه النوعية من المذيعين تحتاج يوميا إلى شريط ترامادول لكى تقدم كل هذه الأكاذيب وتحاول إقناع مخابيل الإخوان وكل من يناصرهم، فأغلبهم يتاجر بحبوب الهلوسة أو حبوب الشريعة والشرعية التى مازالت قيادات الإخوان سواء من بالسجون أو من بخارجها يلعبون عليها ويخدعون أنصارهم لكى يستمر استنزاف مصر داخليا وخارجيا، وهو الهدف الحقيقى الذى بسببه تحاول الجماعة نشر حبوب الهلوسة بين السوقة والعامة من خلال القنوات الفضائية الإخوانية، قنوات الهبل الإخوانى الفضائية لا تكتفى بإذاعة الأكاذيب حول السيسى وحكومته، بل تقوم بإذاعة أخبار لتشويه صورة جيش مصر العظيم وهو ما يجعلنى أراهن على أن هناك قوى صهيونية تدعم قنوات الإخوان لتشويه جيش مصر لصالح العدو الإسرائيلى، وهذا واضح مع كل خبر أو تقرير تقوم هذه القنوات ببثه عن جيش مصر العظيم.
عبد الفتاح عبد المنعم
قنوات الإخوان.. بين «خبل» المشاهدين و«هبل» المذيعين
الإثنين، 09 مارس 2015 12:10 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة