محمود طاهر الذى أعرفه.. لا يمكن أن يترك أمراً كهذا يكبر.. ويكبر.. ثم يكبر، حتى يصبح على وشك الانفجار!
هل ما نرويه له رد عند مسؤولى الأهلى؟!
هل حدث بالفعل؟!
هل سيتم تصحيح الخطأ؟!
هل لا يوجد خطأ من الأساس.. وبالتالى يأتى السؤال الأهم.. إذن لماذا الصمت وعدم الرد؟!
مجلس الأهلى.. كما قال رئيسه محمود طاهر تسلم تركة ثقيلة، ما بين فتح حوائط على بعضها البعض، كأن يصرف قطاعا على قطاع آخر بعيداً عن اللوائح، أو أن يتم تحميل ميزانية على أخرى بعيداً «برضه» عن اللوائح.. لكنه بحسب قوله لم يشأ أن يسىء لسابقيه!
إلى هنا توسمنا أن المجلس الأحمر سيعاود ضبط الأدوات كاملة، ويعيد عقارب ساعة إدارة الأهلى إلى الاتجاه الصحيح، وطبقاً للمقولة الشعبية: يعطى العيش لخبازه، أو يتم تنقية الرز من الشوائب؟!
إنما ما يحدث حتى الآن هو صمت.. يليه صمت، ثم صراخ فى وجه من يتحدث عن الخطايا، مطالباً بالرد عليها.. ليأتى القول: إنهم فتية يريدون تدمير الأهلى!
لأ.. والله يا مجلس الأهلى، فمن فجر القضية هو من داخل الأهلى وفى البداية طلب رداً، لكن لم يجد من يرد!
الآن الكلام عن مستندات موجودة، بل إن هناك إشارة بالأحرف الأولى للأسماء أيضاً.. فماذا أنت فاعل إيها المجلس الأحمر؟!
أعتقد أن المطلوب الآن من محمود طاهر رئيس المجلس الأهلاوى أولاً.. وقبل أى حد.. أن يخرج للرد فوراً، فلم تعتد منه الجماهير قبل الجمعية العمومية صمتاً.. بل يظل مصدرا للثقة من كل محبى الأهلى، وجمعيته العمومية بالطبع!
سيدى عضو الأهلى إن كنت تحب المجلس وتثق فى رئيسه عليك أن تدفعه نحو عدم تحمل خطايا غيره.. وحتى إذا كان الخطأ فى وجوده.. فإن ثقافة الاعتذار.. وبعدها تقديم المخطئ للعقاب.. هى من شيم الأهلى الأساسية جداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة