البنك المركزى اليمنى يصدر تعليماته بوقف تعامل البنوك بالعملات الأجنبية

الأربعاء، 01 أبريل 2015 12:07 م
البنك المركزى اليمنى يصدر تعليماته بوقف تعامل البنوك بالعملات الأجنبية البنك المركزى اليمنى
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر البنك المركزى اليمنى تعليمات للبنوك العاملة فى البلاد بعدم التعامل فى النقد الأجنبى، فى محاولة للحفاظ على سعر العملة اليمنية من الانهيار، فى ظل قيام العملاء بسحب مدخراتهم بالعملة الصعبة منذ الخميس الماضى، مع بدء عمليات عاصفة الحزم.

وأبلغت البنوك اليمنية والأجنبية العاملة فى البلاد عملاءها بعدم وجود دولارات لديها أو لدى البنك المركزى. وكان البنك المركزى قد أعلن الشهر الماضى أن الاحتياطى النقدى الأجنبى لديه يكفى لاستيراد السلع الغذائية والمواد البترولية التى يتم استيرادها لتلبية حاجة السوق المحلى، والمؤكد أن ازدياد السحب من العملات الأجنبية سيجعل من الصعوبة على البنك المركزى تلبية احتياجات الاستيراد .

وشهدت البنوك اليمنية منذ يوم الخميس الماضى ازدحاما شديدا من العملاء على شبابيك التعامل بالدولار، فأوقفت البنوك عمليات السحب لحين تلقى توجيهات البنك المركزى الذى أوقف أيضا عمليات السحب من ماكينات الصرف الآلية ومكاتب تحويل الاموال ..فيما أمتنعت محال الصرافة عن بيع الدولار.

وعند فتح البنوك أبوابها يوم الأحد ازدحمت بالعملاء الراغبين فى سحب الدولار، مما حدا بالبنك المركزى لوقف التعامل به أو سحبه وخير العملاء اما سحب رصيدهم بالريال اليمنى أو الانتظار لحين توفر الدولار .

وأدى هذا الاجراء الى ارتفاع سعر صرف الدولار الى 225 ريالا بزيادة عشرة ريالات عن السعر السائد منذ فترة طويلة فى ظل توقعات باستمرار الارتفاع اذا لم يوفر البنك المركزى العملات الاجنبية .

وهناك مشكلة كبيرة فى انتظار اليمن وهى عدم قدرته على استيراد السلع الغذائية والمواد البترولية الا من مطار المكلا بحضرموت الوحيد الذى يعمل حاليا ..و جميع المنافذ اليمنية الجوية والبحرية لا تعمل بسبب عملية عاصفة الحزم حتى المنافذ الحدودية مع السعودية لا تعمل وهى أكبر مورد للسلع الغذائية لليمن.. وتبقى المنافذ مع سلطنة عمان هى المفتوحة ولكن الحرب فى عدن تجعل من امكانية استخدامها فى استيراد السلع صعبا للغاية مما سيعجل بزيادة الاسعار المرتفعة من الاساس.. الامر الذى سيزيد من معاناة اليمنيين الذى يوجد 60 % من عدد السكان تحت خط الفقر .












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة