الصحف البريطانية: تسجيل فيديو يظهر اللحظات الأخيرة لركاب الطائرة الألمانية.. واشنطن تعيد مساعداتها العسكرية لمصر خوفا من داعش.. الطفلة السورية "عدى" تثير اهتمام وسائل الإعلام الغربية

الأربعاء، 01 أبريل 2015 02:12 م
الصحف البريطانية: تسجيل فيديو يظهر اللحظات الأخيرة لركاب الطائرة الألمانية.. واشنطن تعيد مساعداتها العسكرية لمصر خوفا من داعش.. الطفلة السورية "عدى" تثير اهتمام وسائل الإعلام الغربية الـ اف 16
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن تعيد مساعداتها العسكرية لمصر خوفا من داعش


3
تابعت صحيفة "الجارديان" البريطانية قرار الولايات المتحدة استعادة المساعدات العسكرية لمصر، والتى تم تعليقها عام 2013، وإشارتها إلى ضرورة محاربة مسلحى داعش.

ووصفت الصحيفة القرار بأنه بمثابة رثاء لتطلعات أوباما المعلنة للربيع العربى، مشيرة إلى أن الأموال والأسلحة ستتدفق مجددا من واشنطن إلى القاهرة مع إعلان أوباما استعادة الدعم الأمريكى التقليدى لمن وصفتهم بالحكام العرب المستبدين.
الجارديان-  اليوم السابع -4 -2015
الجارديان


وقالت الصحيفة إن المتحدثة باسم المجلس الأمن القومى الأمريكى أوضحت فى بيان أمسن الثلاثاء، إن استئناف المساعدات سيضمن أن تظل مصر ثانى أكبر متلقى للمساعدات العسكرية الأمريكية بعد إسرائيل. ويصر أوباما على أنه لا يمنح الحكومة المصرية مرورا مجانيا، فقالت المتحدثة إن الولايات المتحدة ستتحدث بصدق وبشكل مباشر عن المسار السياسى لمصر.

وأشارت الصحيفة إلى تغير آليات تقديم المساعدات، إلا أنها أوضحت أن تلك التغييرات لن يتم تطبيقها حتى العام المالى 2018، وفقا لبيان مجلس الأمن القومى، عندما يغادر أوباما السلطة، مما يعنى أنه يترك حالة من الغموض بشأن ما إذا كان خلفه سيطبقها.

ونقلت "الجارديان" عن جون ألترمان، الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكى، قوله إن الهدف من الخطوة إرسال رسالة دعم وقلق فى نفس الوقت. وأضاف أن استئناف المساعدات لن يزيل على الأرجح الإحباط المصرى الشديد من واشنطن، إلا أن يمثل عودة على الأقل لعلاقة أكثر نشاطا من التى كانت موجودة على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى إشادة السياسى الجمهورى البارز ومعارض أوباما الذى يترأس لجنة العلاقات المسلحة بمجلس النواب، النائب ماك ثورنبيرى، لقرار استئناف المساعدات. ونقلت قوله: "إننا ندعم حكومة مصر لمواصلة عمليتها الديمقراطية، لكن مصر حليف إقليمى قوى، والحفاظ على تلك العلاقة يجب أن يكون أولوية للولايات المتحدة، وتقديم الوسائل التى تحمى المصريين والأمريكيين من تهديد الإرهاب هى الشىء الصحيح الذى ينبغى فعله".


تسجيل فيديو يظهر اللحظات الأخيرة لركاب الطائرة الألمانية


2
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تسجيل فيديو التقطه على ما يبدو أحد الركاب داخل طائرة "جيرمان وينجز" الألمانية قبل فترة قصيرة من تحطمها المأسوى الأسبوع الماضى قد عثر عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن التسجيل الذى عثر عليه على ما يبدو على كارت ذاكرة يعتقد أنه يخص الهاتف المحمول لأحد الركاب، يظهر الركاب وهم يصرخون "يا إلهى" بعدة لغات. ويسمع فيه صوت قرع شديد، يعتقد أنه محاولة الطيار فتح باب قمرة القيادة، الذى أغلقه مساعد الطيار أندراس لوبيتز على نفسه من الداخل، حسبما أفادت مجلة بارى ماتش الفرنسية.
الإندبندنت-  اليوم السابع -4 -2015
الإندبندنت


ووفقا للتقرير، فقد اشتد الصراخ بعد هزة قوية، مع انخفاض الطائرة سريعا نحو جبال الألب الفرنسية. قالت المجلة إن التسجيل قد عثر عليه بين حطام الطائرة من قبل مصر قريب من التحقيق.

فيما قالت صيحفة "بيلد" الألمانية أيضا إنها حصلت على التسجيل، وأوضحت أنه حتى على الرغم من أن التسجيل فوضوى ومهزوز للغاية، ولا يمكن تحديد هوية أى شخص، إلا أن دقة الفيديو خارج نطاق التشكيك.

غير أن الكولونيل جان مارك كينشينى، المسئول عن عملية انتشال الحطام، قد نفى العثور على أى لقطات تم تسجيها بالموبايل من قبل المحققين فى الموقع.



الطفلة السورية "عدى" تثير اهتمام وسائل الإعلام الغربية



اهتمت الصحيفة بالصورة، التى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى، مؤخرا، لطفلة تقف أمام كاميرا لمصور صحفى وهى ترفع يدها وتجز على شفتيها خوفا، ظنا منها أن الكاميرا هى سلاح.

وبعد شائعات عدة بشأن حقيقة الصورة، ألتقت بى.بى س. الصحفى التركى، عثمان ساجريل، الذى التقط الصورة، مؤكدا أنها لطفلة سورية فى مخيم سورى للاجئين الفارين من حماة. وأشار أن والد الطفلة كان قد قتل فى الصراع السورى عام 2012.

ونشر عثمان صورة الطفلة السورية فى صحيفة تركيا، يناير الماضى، إلا أنها لم تجد وقتها صدى واسع حتى تم تداولتها مؤخرا، بعد أن قام صحفى يعمل فى قطاع غزة، بنشرها على حسابه بموقع تويتر هذا الأسبوع.
الديلى تليجراف-  اليوم السابع -4 -2015
الديلى تليجراف


وبحسب الصحفى التركى، فإن الطفلة "عدى هودى" جاءت من مدينة حماة السورية وتعيش فى مخيم "عتمة" فى محافظة إدلب السورية بالقرب من الحدود التركية، مع والدتها واثنين من أشقائها، حيث قتل والدها فى تفجير عام 2012.

ويقول إنه كان يستخدم عدسات مقربة فى تصويرها لكن الطفلة ظنت أنها سلاح. وقد أدرك عثمان وقتها أن الطفلة التى لا يتجاوز عمرها الـ4 سنوات، مرعوبة، حيث كانت تعض على شفتيها ورفعت يديها. فمن عادة الأطفال عند التصوير إما الجرى أو إخفاء وجهم خلف أيديهم مع ابتسامة.

وقال الصحفى إن معاناة النازحين فى المخيمات لا تظهر فى البالغين بقدر ما تراها فى الأطفال، لأنهم يعكسون المشاعر ببراءة. والجدير بالذكر أن نحو 200 ألف شخص قتلوا فى الحرب السورية، وحوالى 4 ملايين فروا خارج البلاد، فضلا عن نزوح الملايين فى الداخل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة