ويعتقد أن هتلر قد رسم هذه اللوحة وهو فى منتصف العشرينات من عمره. وتتضمن اللوحة مجموعة من الزهور المفعمة بالحياة داخل إبريق وفى الأسفل توقيع هتلر، وتباع اللوحة من قبل نيت سوندرز تاجر الفن اليهودى، أحد هواة جمع التذكارات الفنية، ولم يتم التعرف على المالك السابق للوحة.
وعلق "اليستر سمارت" الناقد الفنى بصحيفة التليجراف "أن اللوحة تندرج ضمن نوعية اللوحات "اللا جوهرية"، وهى تختلف عن الألوان المائية التى استخدمها هتلر فى لوحاته الأخرى، وهذا أمر نادر فهى لوحة مائية غير محددة من إبريق يحتوى على زهور الأزالية ".
وبيعت لوحة هتلر الأخيرة "قاعة المدينة القديمة" والتى وقعها هتلر، فى مزاد ضمن لوحات المعمار المائية المعمارى بقاعة ميونيخ عام 2014، وتم بيعها بـ161 ألف دولار، وبدأ هتلر فى رسم اللوحة فى عام 1908 عندما انتقل إلى فيينا، وقد تم رفض استقبال لوحاته مرتين من قبل أكاديمية فيينا للفنون، ولكنه وجد الدعم من تاجر الفن اليهودى "صموئيل مورجنسترن" الذى باع العديد من لوحات هتلر إلى عملائه من الأثرياء اليهود فى فيينا، وقد انتقل هتلر إلى ميونيخ فى عام 1913، بعد أن كان غير قادر على كسب لقمة العيش كرسام.
وقد استولى النازيون فى وقت لاحق على معرض مورجنسترن، الذى تم ترحيله إلى لودز غيتو، حيث توفى فى عام 1943.
موضوعات متعلقة..
- برنامج "أهالينا" يجوب القرى لإيصال الخدمة الفنية والثقافية فى بورسعيد