"أهمية العمل" تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الحسين: ركن من أركان التقوى.. و"الحصرى": مصر والدول العربية لن تتقدم إلا بالعمل لله.. ومظهر شاهين: نستورد كعك العيد وسجادات الصلاة من الخارج

الجمعة، 10 أبريل 2015 02:20 م
"أهمية العمل" تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الحسين: ركن من أركان التقوى.. و"الحصرى": مصر والدول العربية لن تتقدم إلا بالعمل لله.. ومظهر شاهين: نستورد كعك العيد وسجادات الصلاة من الخارج مسجد الحسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب إسلام سعيد - ماجد تمراز - وائل ربيعى - هانى محمد - محمود راغب - سوهاج - محمود مقبول



خطب الجمعة


سيطرت الدعوة لإتقان العمل على خطب الجمعة اليوم، الجمعة، حيث قال مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن المسلمين تراجعوا عن المفاهيم الأساسية للدين، ومنها إتقان العمل، الأمر الذى جعلنا نتراجع على جميع المستويات حتى أصبحنا نستورد " كعك العيد وسجادات الصلاة" من الخارج.

الأمن القومى للدولة


وأوضح شاهين خلال خطبة الجمعة، أن المساهمة فى القضاء على البطالة أمر يمس الأمن القومى للدولة، حتى نتمكن من تصنيع غذائنا وسلاحنا ولا نستوردها من الخارج، وذكر خطيب مسجد عمر مكرم عددا من الأحاديث والآيات القرآنية التى تدعم هذا المعنى.

وتابع خطيب مسجد عمر مكرم: إتقان العمل ليس من الأعمال التجارية والاجتماعية فقط بل فى التعبدية أيضا، فالإخلاص فى العمل أن تراعى مراقبة الله لك، فهناك ثمة علاقة بين الإخلاص والإتقان والمراقبة فإن أساس الإتقان هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى.

خطيب مسجد الحسين


وأكد خطيب مسجد الحسين، أنه على كل المصريين إعلاء قيمة العمل لما لها من أهداف واضحة جلية خلال الفترة الحالية التى تمر بها الدولة المصرية فى النهوض بأركان الدولة والبناء على أساس سليم، قائلا: "نعمل بتقوى فنكون أوائل الأمم".

وأضاف خطيب مسجد الحسين، فى خطبته اليوم، الجمعة، أن العمل من العبادة وركنا أساسيا من أركان التقوى والورع فى الدين الإسلامى وذلك من خلال إحكام الضمير فى كل ما يقوم به الفرد من أعمال من شأنها إتقان هذا العمل وإرساء قواعد مصر الجديدة.

واستشهد خطيب الحسين بقول الله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، وكذلك بحديث النبى صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "إنما الأعمال بالنيات"، معتبرا العمل نوعا من الجهاد ينال به المسلم درجة المجاهدين وشرف المرابطين.

وأردف خطيب الحسين، أن الإسلام سلوك وعمل وإعمار للأرض وبناء للحياة والأوطان، مستشهدا بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة وإن استطاع أن يغرسها فليفعل".

وطالب خطيب مسجد الحسين، بالتدبر والنظر فى أحوال الدول المجاورة والفارين من بلادهم خوفا من الحروب، قائلا: "انظروا لنعمة الأمن والأمان التى حبا الله بها مصر وهى مسئولية اجتماعية وليست مسئولية جهة منفردة".

وأشار خطيب الحسين، إلى أن الإسلام دين السماحة وهدفه نشر السلم والحب فى كل ربوع الأرض وأنه راية محبة رفرفت على الأرض، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت من الحنيفية السمحة".

وفى مسجد الحصرى بمدنية 6 أكتوبر، قال خطيب المسجد إنه لا سبيل لتقدم مصر والدول العربية إلا بإتقان العمل، وأن يكون متقنا لله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن الإتقان فى العمل والاهتمام به والمحافظة عليه والتميز فيه من أهم القيم والمبادئ التى دعا إليها الإسلام، فهو أساس نهضة الأمة.

خطيب الحصرى


وأضاف خطيب الحصرى أنه يجب أن نربى أنفسنا على الإتقان ونربى أولادنا عليه، لأن الإتقان هو الذى تقوم عليه الحضارات، ويعمر به الكون، مؤكدا إلى أن الله سبحانه و تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه، مؤكدا أن من لا يتقن عمله ولا يراقب الله تعالى فيه فإنه آثم، آثم بقدر ما يتسبب فيه من ضياع للأموال و إهدار الطاقات.

خطيب مسجد النور بالعباسية


وقال خطيب مسجد النور بالعباسية، إن الناظر فى تاريخ الإسلام خاصة فى القرون الأولى يجد فرقا شاسعا بين فترة حياة أصحاب النبى وبين هذه الأيام التى نعيشها.

وأضاف خطيب المسجد لو تأملنا حرص الإسلام على العمل وعمارة الأرض لوجدنا أن عمارة الأرض عبادة لا تقل عن الصلاة، مستشهدا بالجانب المدنى فى حياة النبى، حيث كان يحول اليد المتسولة إلى يد عاملة.

وأشار خطيب النور، إلى أن إتقان العمل لا يقتصر فقط على العبادات الروحية، لافتا إلى أن هناك من سن خناجره للطعن على ثوابت الدين على الفضائيات من أجل الظهور والشهرة، موضحا أن كتب التراث بها قنابل موقوتة، ولكن هناك فرق شاسع بين نقد كتب التراث بأسلوب علمى وبين ما يفعله البعض، مضيفا أنه من أسباب تخلف أمة الإسلام أيضا أن كثيرا من الناس اعتقد اعتقادا خاطئا أن العلم فى الإسلام هو علم الشريعة.

من جانبه قال خطيب الجامع الأزهر خلال خطبة الجمعة اليوم، إن الله أوصى على ضرورة العطف على اليتيم وإكرامه، وأمر سبحانه وتعالى فى نصوص من قرآنه الكريم بوجوب احتواء اليتيم والعطف عليه، ونهى عن سبه ونهره والتعامل معه بأسلوب غير لائق، كما أمر الرسول "ص" بالعطف على اليتيم واعتباره جزءا من الدين.

وأوصى خطيب الأزهر خلال الخطبة بضرورة إكرام اليتيم موضحا أن النبى صلى الله عليه وسلم عاش يتيما، فقد مات والداه منذ أن كان صغيرا ورباه جده ثم عمه وتأدب بأخلاق الإسلام وخلقه، وقال"أكرموا اليتيم.. فقد كان نبيكم يتيما".

إضافة


وقال وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان فى خطبة الجمعة، التى ألقاها اليوم بمسجد العارف بالله نيابة عن فضيلة الإمام الاكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمناسبة الاحتفال بعيد سوهاج القومى، والتى حملت عنوان "الاتقان فى العمل"، أن الأمة الإسلامية اليوم، تحتاج إلى مواصلة صحوتها نحو تحقيق الوحدة المنشودة التى نأملها جميعا، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا إذا أخلصنا العمل وأتقناه على الوجه الأكمل، فلا يعقل أن تكون الأمة تمتلك كتابا من عند الله وسنة كسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وسيرة كسيرة السلف الصالح ويكون هذا موقعا بين الأمم.

وأكد وكيل الأزهر أن هناك أمم دمرتها الحروب واستعادة مكانتها وأصبحت فى مصاف الأمم المتقدمة، ولكننا ما زلنا نأكل مما يزرع غيرنا ونرتدى مما يصنع غيرنا، بل ونحمل سلاحا من صنع غيرنا ونحن نعلم أنه يكن لنا العداوة فكيف نثق أو نأمن لصناعته.

ودعا وكيل الأزهر جموع المصريين إلى مواصلة العمل من أجل بناء مصر من جديد، لتكون فى مصاف الدول المتقدمة، مشددا على أهمية إتقان العمل، لأن مصر تحتاج اليوم إلى رجال يعيدون إليها الثقة والأمل.

وتحدث شومان فى خطبته عن أهمية العمل فى بناء الأمم والأوطان، مؤكدا أن العمل فى الشريعة مطلوب فى أعلى درجاته، وأن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه وكل من توكل إليه مسئولية سيحاسب أمام الله على مدى قيامه بها وأدائه فيها، لافتا إلى ضرورة أن يوافق العمل منهج الله فشتان بين عمل يوافق منهج الله وشريعته وعمل حرمه الله، إن الأمة الإسلامية أصيبت بكثير من الكسل والإهمال والتكاسل عن أداء أعمالها، كما طلبت لها ولا ينبغى أن يكون هذا حالها فينبغى أن تكون قائدة ورائدة، كما كانت منذ عهد النبى والخلفاء الراشدين.

وأضاف شومان لا ينبغى أن نكون عالة على الأمم فلن تكون كلمتنا من رأسنا إلا إذا كانت لقمتنا من فأسنا، مؤكدا أن الأمة المصرية بحاجه إلى استعادة نهضتها والشعب المصرى يحتاج إلى من يعيد إليه ثقته بنفسه، لكى يعيد أمجاده طالب الدكتور عباس شومان خلال الخطبة الجمع،ة بضرورة عودة الصناعات الصغيرة واستشهد بكلمة الشيخ الشعراوى، لن تكون كلمتنا من رأسنا إلا عندما تكون لقمتنا من فأسنا، وأننا يجب أن نعيد لمصر مجدها من خلال الصناعات التى توقفت مثل صناعة الحرير بسوهاج وصناعة الحديد والصلب بحلون.


وفى نهاية الخطبة دعا شومان أن يحمى الله مصر من شر أعدائها فى الداخل والخارج، وأن يحفظها من كيد الكائدين والمتآمرين، وأن يرينا فى الظالمين عجائب قدرته وأن يهلك الله الظالمين بالظالمين ويعين قيادتنا لما يوحد صفنا ويعود بالرخاء على الأمة.












وقال وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان فى خطبة الجمعة، التى ألقاها اليوم بمسجد العارف بالله نيابة عن فضيلة الإمام الاكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمناسبة الاحتفال بعيد سوهاج القومى، والتى حملت عنوان "الاتقان فى العمل"، أن الأمة الإسلامية اليوم، تحتاج إلى مواصلة صحوتها نحو تحقيق الوحدة المنشودة التى نأملها جميعا، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا إذا أخلصنا العمل وأتقناه على الوجه الأكمل، فلا يعقل أن تكون الأمة تمتلك كتابا من عند الله وسنة كسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وسيرة كسيرة السلف الصالح ويكون هذا موقعا بين الأمم.

وأكد وكيل الأزهر أن هناك أمم دمرتها الحروب واستعادة مكانتها وأصبحت فى مصاف الأمم المتقدمة، ولكننا ما زلنا نأكل مما يزرع غيرنا ونرتدى مما يصنع غيرنا، بل ونحمل سلاحا من صنع غيرنا ونحن نعلم أنه يكن لنا العداوة فكيف نثق أو نأمن لصناعته.

ودعا وكيل الأزهر جموع المصريين إلى مواصلة العمل من أجل بناء مصر من جديد، لتكون فى مصاف الدول المتقدمة، مشددا على أهمية إتقان العمل، لأن مصر تحتاج اليوم إلى رجال يعيدون إليها الثقة والأمل.

وتحدث شومان فى خطبته عن أهمية العمل فى بناء الأمم والأوطان، مؤكدا أن العمل فى الشريعة مطلوب فى أعلى درجاته، وأن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه وكل من توكل إليه مسئولية سيحاسب أمام الله على مدى قيامه بها وأدائه فيها، لافتا إلى ضرورة أن يوافق العمل منهج الله فشتان بين عمل يوافق منهج الله وشريعته وعمل حرمه الله، إن الأمة الإسلامية أصيبت بكثير من الكسل والإهمال والتكاسل عن أداء أعمالها، كما طلبت لها ولا ينبغى أن يكون هذا حالها فينبغى أن تكون قائدة ورائدة، كما كانت منذ عهد النبى والخلفاء الراشدين.

وأضاف شومان لا ينبغى أن نكون عالة على الأمم فلن تكون كلمتنا من رأسنا إلا إذا كانت لقمتنا من فأسنا، مؤكدا أن الأمة المصرية بحاجه إلى استعادة نهضتها والشعب المصرى يحتاج إلى من يعيد إليه ثقته بنفسه، لكى يعيد أمجاده طالب الدكتور عباس شومان خلال الخطبة الجمع،ة بضرورة عودة الصناعات الصغيرة واستشهد بكلمة الشيخ الشعراوى، لن تكون كلمتنا من رأسنا إلا عندما تكون لقمتنا من فأسنا، وأننا يجب أن نعيد لمصر مجدها من خلال الصناعات التى توقفت مثل صناعة الحرير بسوهاج وصناعة الحديد والصلب بحلون.


وفى نهاية الخطبة دعا شومان أن يحمى الله مصر من شر أعدائها فى الداخل والخارج، وأن يحفظها من كيد الكائدين والمتآمرين، وأن يرينا فى الظالمين عجائب قدرته وأن يهلك الله الظالمين بالظالمين ويعين قيادتنا لما يوحد صفنا ويعود بالرخاء على الأمة.






موضوعات متعلقة:


خطيب الحسين: علينا إعلاء قيمة العمل لأنه أحد أركان التقوى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة