إصابة عشرات الفلسطينيين فى مسيرات مناهضة للجدار الفاصل والاستيطان

أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بقنابل الغاز جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسيرات الأسبوعية السلمية اليوم الجمعة المناهضة للجدار الفاصل والاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة .

ففى كفر قدوم، أصيب تسعة مواطنون بجروح مختلفة خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع "القرية" المغلق منذ 13 عاما من بينهم طفل وصحفى أجنبى .

وأفاد مراد شتيوى منسق المقاومة الشعبية فى كفر قدوم بأن شابا يبلغ (26 عاما)، والفتى رائد شتيوى (15 عاما) أصيبا بجروح فى الرأس جراء قنابل غاز أطلقت مباشرة باتجاههما ونقلا إلى مستشفى "رفيديا" بنابلس لتلقى العلاج ووصفت حالتهما بـ "المتوسطة" .

وأكد شتيوى إصابة الطفل قيصر جهاد (10 أعوام) بعيار معدنى فى الصدر ، إضافة إلى إصابة خمسة شبان آخرين ، وصحفى أرجنتينى يدعى فيرناندو بأعيرة معدنية فى أجزاء مختلفة من أجسامهم .

وانطلقت المسيرة نصرة لأهالى مخيم اليرموك بمشاركة المئات من أبناء القرية وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام ، وفى البيرة، أصيب ثلاثة مواطنون بالرصاص فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى عدة مناطق قرب مدينة رام الله اليوم .

وقالت مصادر طبية إن سيارات الإسعاف نقلت ثلاثة مصابين إلى المستشفيات ، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحى على الشباب الفلسطينى ، خلال مواجهات اندلعت فى حى "سطح مرحبا" جنوب شرقى مدينة البيرة ، كما أصيب شاب بجروح وصفت بـ "الطفيفة" قرب مخيم الجلزون شمال شرقى مدينة رام الله.

وفى النبى صالح ، أصيب شاب بكسور وكدمات خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى مسيرة قرية النبى صالح الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصرى ومصادرة الأراضى .

وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان فى القرية أن المواطن إياد التميمى أصيب بكسور، عقب استهداف قوات الاحتلال للمتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص المطاطى ، ما استدعى نقله لمجمع فلسطين الطبى فى مدينة رام الله لتلقى العلاج وفى بيت لحم ، أصيب عدد من المواطنين فى بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالاختناق فى مواجهات مع قوات الاحتلال .

وأفاد أحمد صلاح منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان فى الخضر ، بأن مواجهات اندلعت فى محيط المقبرة على المدخل الشرقى للبلدة بين الشبان وقوات الاحتلال تنديدا بجريمة استشهاد الأسير المحرر جعفر عوض نتيجة الإهمال الطبى خلال فترة اعتقاله ، اطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والصوت ما أوقع حالات اختناق .