نقلا عن اليومى..
«نزل القرآن فى مكة.. وطبع فى إسطنبول.. وقرئ فى مصر»، هذه العبارة تلخص مكانة قراء القرآن المصريين، وسط مقرئى العالم الإسلامى كله، فارتباط المصريين بالقرآن لا ينحصر فقط فى التعبدأو إقامة الشعائر الدينية أو التعلم والحفظ، ولكن المصريين يحبون التلذذ بسماع كتاب الله من الأصوات العبقرية التى تستطيع نقل معانيه البديعة عبر الحناجر الجميلة، فالقرآن لدى المصرى هو الحافظ والحامى والدرع الذى يحمله معه أينما ذهب فى منزله وسيارته وحتى فى هاتفه المحمول.
ويتميز القارئ المصرى بالأفضلية دائما بين قراء الدول الأخرى، فله قدرة مختلفة على التجويد والحفظ والترتيل والقراءة بأشكال مختلفة، وله تأثير يختلف كثيرا عن تأثير غيره من الشيوخ.
وعلى الرغم من جمال العلاقة بين المصريين وقراءة القرآن فإن هناك بعض الشوائب التى تخللت هذا الأمر فى السنوات الأخيرة، بعد أن تحولت قراءة القرآن فى مصر إلى تجارة وبيزنس، فضلا عن حالة التدهور التى نالت من القراء، وعدم ظهور قامات جديدة على الساحة وتحديدا فى إذاعة القرآن الكريم.
موضوعات متعلقة..
- عبادة.. ولا بيزنس؟!..أسعار خيالية للشيوخ فى المآتم.. تبدأ من 4 آلاف جنيه للساعة وتصل إلى 70 ألف جنيه.. وبعضهم يطير إلى الدول العربية بـ«الدرهم والدينار»
- سيدات القراءة فى «زمن التلاوة الجميل» أصوات نادرة أخمدتها آراء المشايخ..أشهرهن سكينة حسن.. وكريمة العدلية.. وأم محمد.. ونبوية النحاس
- المطربون والتلاوة.. قصة حب من طرف واحد بدأت بأم كلثوم ومرت بعبدالوهاب ولم تنته عند «الحجار»..محاولات تلحين القرآن.. وتلاوة المطربين.. أزمات مستمرة مع الأزهر حفاظا على «الذكر الحكيم»
- شيوخ الموبايلات.. السديس وعبدالباسط والعفاسى والمعيلقى أبرز المقرئين على «جوجل بلاى»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة