الإخوان تستغل أزمة الأزهر مع البحيرى لإعادة تجديد دعوات"الثورة الإسلامية"..الجماعة تعيد معركة رفع المصاحف..وتتواصل مع التيار السلفى المؤيد لها لقيادة تلك الدعوات..وإسلاميون:هدفهم الخراب والعنف

السبت، 11 أبريل 2015 09:30 م
الإخوان تستغل أزمة الأزهر مع البحيرى لإعادة تجديد دعوات"الثورة الإسلامية"..الجماعة تعيد معركة رفع المصاحف..وتتواصل مع التيار السلفى المؤيد لها لقيادة تلك الدعوات..وإسلاميون:هدفهم الخراب والعنف أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغل الإخوان وحلفاؤهم ادعاءات إسلام البحيرى وأزمته مع الأزهر من أجل إعادة الدعوات للثورة الإسلامية، حيث تسعى الجماعة وتحالفها إلى الدعوة من جديد إلى ما تسميه "ثورة الشباب المسلم" بعد فشلها فى نوفمبر الماضى باستخدام ذريعة الهجوم على ثوابت الأمة.

إعادة دعوات الثورة الإسلامية


وقال سعد فياض، القيادى بتحالف دعم الإخوان: "عندما قمنا بالدعوة إلى ثورة المصاحف ومعركة الهوية، تحت راية انتفاضة الشباب المسلم، كان ذلك تحديدا دقيقا للراية والمعركة والسلاح، ولكن الإخوة الأفاضل من قيادات الصف الإسلامى تصدروا وقتها ليعلنوا مخالفتهم ورفضهم، متعللين بالتوقيت".

وأضاف فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "اليوم نشهد تصاعدا متسارعا للطعن والتشكيك فى القرآن والسنة والصحابة والتابعين والأئمة والفتوحات الإسلامية انتهاء بالرمزيات الدينية الحالية، ومن هنا أكرر الدعوة للقيادات الإسلامية للاصطفاف مرة أخرى فى تنسيقية تجمع الآراء وتجهز لموجة ثورية جديدة تحت ظلال المصاحف".

الإخوان تتواصل مع السلفيين المتحالفين معها لإعادة دعوات رفع المصاحف


فيما قالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان، عن هناك بعض الحركات المتحالفة مع الجماعة، والمنتمية للتيار السلفى، أعادت من جديد فكرة الدعوة لما تسميه "الثورة الإسلامية" من خلال استغلال الأزمة الراهنة بسبب برنامج إسلام البحيرى، من خلال حشد شباب التيار الإسلامى لتجديد الدعوة من جديد.

وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن جماعة الإخوان درست أسباب فشل دعوات الثورة الإسلامية السابقة، وبدأت فى الإعداد لفعاليات جديدة تحمل نفس المسمى مستغلة حالة الجدل، التى يثيرها إسلام البحيرى، خلال الفترة الحالية.

جماعة الإخوان تستغل ما يبثه البحيرى لإثارة الرأى العام


من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان تستغل ما يبثه البحيرى لإثارة الرأى العام، موضحا أن لا يمكن وصف فعالياتهم بالثورة الإسلامية، موضحا أن تجديد تلك الدعوات هدفها إعادة الخراب للبلاد ونشر العنف من جديد.

وأضاف أن الجماعة وتحالفها بدأ يعيد هذه الدعوات بأوامر من أعداء الإسلام فى مصر، لافتا إلى أن الأزمة، التى نشبت بين الأزهر والبحيرى يتم معالجتها من خلال المواجهة الفكرية، أو الإحالة القانونية، لافتا إلى أن جماعة الإخوان ليست أقل خطرا على الإسلام من البحيرى، قائلا: "الإسلام رحمة وعدل وبناء وعمران للبلاد وليس هدما وتخريبا، كما يحث الإخوان اتباعهم".

وفى السياق ذاته قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان تسعى لتحفيز التيار السلفى على العنف من خلال استغلال حالة هجوم البعض على الثوابت الدينية، مما يعيد إلى الأذهان دعوات الثورة الإسلامية، التى فشلت فى وقت سابق.

وأضاف القيادى الإخوانى المنشق أن المبدأ، الذى تتبعه الجماعة فى استغلال أى مناسبة أو قضية تثار لخدمة مصالحها، تكرره مع أزمة الأزهر والمؤسسات الدينية مع إسلام البحيرى لإيهام أنصارها أن هناك حربا على الإسلام، مما يجعلها تحشد تيارات سلفية جديدة بجوارها تمهيدا لإعادة دعوات الثورة الإسلامية ورفع المصاحف، والذى استنكرته جميع الفصائل الإسلامية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة