سنوات الغربة والتنقل بين المنازل قضاها كل من "جيف" و"جنيفر" بعيدا عن منزلهما بسبب بخل أمهما
وطبقا لما ذكرته صحيفة " DailyMail" البريطانية الفقر وحده لم يكن السبب وراء خروج الأبنين عن منزلهما بعد أن عاشا به أكثر من 17 عاما، إنما البخل والمهملات التى ملئت كل أركان المنزل كان الدافع الوحيد لترك البيت أكثر من 20 عاما حتى العودة بعد وفاة أمهما.
هويتها المرضية فى تجميع كل الأغراض حول المنزل إلى مكان عشوائى
حيث قال "جيف" الابن الأكبر: عشنا مع أمنا أكثر من17 عاما بين عذاب البخل ومعاناة رغبتها المرضية فى اقتناء كل ما ليس له قيمة، حتى تحول منزلنا مع الوقت إلى مكان غير صحى، غير مؤهل للنوم ولا للطعام ولا حتى للجلوس.
مضيفا: وعلى الرغم من حالتنا المادية المتوسطة إلا أننا لم نكن نمتلك ثلاجة لنضع طعامنا بها، وكنا إذا أردنا الاحتفاظ بالطعام نختار أكثر مكان بالمنزل بارد لنضعه به، واستمر هذا الحال حتى تعرضنا إلى طفح فى أنابيب المنزل ولم نستطيع الصمود أكثر من ذلك، فهجرنا المنزل ولم نعود إلا بعد رحلة من الغربة طالت 20 عاما حتى توفت أمنا.
ولم نعود إلا بعد رحلة من الغربة طالت 20 عاما حتى توفت أمنا
أراد "جيف" أن يعبر عن المأساة التى عاشها هو وأخته" جينفير" من خلال التقاط صور لأولاده داخل الشقة قبل تنظيفها، ليستعرض طفولتهما المعذبة بين أحضان هذه الغرف غير الآدمية، لكن لم يستطيع تعريض أطفاله لهذه الأجواء غير الصحية فقرر أن يلصق صورهم من خلال برنامج "الفوتوشوب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة