مباحث سوهاج تكشف لغز العثور على جثتين لسيدتين بمنزلهما..المتهم أطلق النار على ابنته وحماتها بعد الاستيلاء على تحويشة عمره..الأب: مرضيتش ترجعلى فلوسى فتوكلت وقتلتها وحماتها جت تتدخل إديتها طلقة بدماغها

"أنا أعمل إيه تحويشة العمر اللى أنا استأمنتها عليها ضربت عليها حتى حيازة الأرض اللى أنا كنت خايف عليها من ولادى الصبيان وعملتها باسمها كمان مكنتش عايزة ترجعهالى وفضلت تماطل ومش عايزة تدهانى دى غربة السنين فى السعودية راحت قلت مفيش فايدة فتوكلت وأخدت بندقيتى وضربتها بالنار، ولما حماتها حاولت تدافع عنها جاتلها طلقة فى دماغها وتوكلت على الله هى كمان".

بهذه الكلمات اعترف "أ. ش" 50 عاما عامل، بقيامه بقتل ابنته وحماتها داخل منزلهما أمام العميد محمود حسن، رئيس فرع بحث الجنوب، بسبب استيلائها على أمواله أثناء سفره بالخارج.

ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من اللواء أيمن السيسى نائب المدير للجنوب يفيد بسماع دوى لإطلاق الأعيرة النارية بناحية قرية الحلافى دائرة مركز البلينا تخرج من داخل أحد المنازل.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية، وقاده العميد محمود حسن رئيس فرع بحث الجنوب، والعقيد صلاح أبوالقاسم حمادى وكيل الفرع، والرائد محمد أبوالعطا رئيس مباحث المركز، وبالفحص تبين وجود جثتين لسيدتين غارقتين فى دمائهما.

وكشفت التحريات أن الجثة الأولى لـ"زينب. ى" 55 عاما أرملة مصابة والجثة الثانية لـ"إيجاز. أ. ش" 25 عاما ابنة المتهم وزوجة "حسين. ح" عامل، ويعمل بالمملكة العربية السعودية، وبها عدة طلقات نارية بالظهر وعثر بمكان الحادث على عدد من الفوارغ لسلاح نارى، فتم وضع خطة أمنية بفحص علاقات المجنى عليهما ومدى ارتباطهما بخصومات أو علاقات مشبوهة، وتوصلت جهود ضباط وحدة مباحث مركز شرطة البلينا أن وراء ارتكاب الواقعة "أ. ش" 55 عاما عامل، وذلك بإبلاغ أحد الجيران الذى أشار سماع صوت مرتفع وشجار بالمنزل ومحل الواقعة تم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة، وأسفرت إحداها عن ضبط المتهم مرتكب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم عبارة عن بندقية آلية والتى قام بوضعها داخل الزراعات، فتم تحرير محضر بالواقعة، وقام المتهم بتمثيل الجريمة كاملة أمام مدير النيابة بالبلينا والذى قرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.