عبد الفتاح عبد المنعم

«توكل كرمان».. صحوة متأخرة لفتاة اليمن «الشريدة»

الإثنين، 13 أبريل 2015 12:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجوكم جميعا يجب ألا تنخدعوا بتصريحات هذه السيدة اليمنية التى تدعى توكل كرمان والتى غيرت موقفها 180 درجة بالنسبة لجيش مصر، فبعد وصلات الردح والشتيمة التى اشتهرت بها تلك «الأنثى» ضد جيشنا العظيم منذ 30 يونيو 2013 عادت هذه «الأنثى» لتستخدم الجيش المصرى فزاعة لحسن نصر الله وغيره دون أن تتذكر حجم الشتائم التى نالها هذا الجيش العظيم على لسان تلك الأنثى، فلم تقدم توكل كرمان صاحبة جائزة «نوفل» الخشبية أى اعتذار عن الجرائم والشتائم التى ارتكبتها ضد جيش مصر.

لقد وجدت هذه الأنثى وطنها تحتله ميليشيات تابعة لإيران وهى ميليشيات الحوثيين الذين لا يختلفون شيئا فى إجرامهم عن جماعة الإخوان وبيت المقدس، لهذا انضمت إلى قائمة المنشدين فى حب مصر، ناسية أنها كانت تهاجم كل من يعشق بيادة الجندى المصرى بعباراتها القذرة «عبيد البيادة» فهل دخلت توكل كرمان فى شلة عبيد البيادة واكتشفت أهمية البيادة المصرية فى تحرير وطنها اليمن، بعد موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى على المشاركة فى «عاصفة الحزم» أم أنها تستخدم نفس مبدأ الشيعة أنفسهم وهو «التقية» الذى اشتهر به أصحاب المذهب الشيعى وهو إخفاء ما فى أنفسهم من أجل تحقيق أغراضهم المتدنية؟ وهو ما نخشى أن تفعله توكل كرمان مع جيش مصر الآن وبمجرد تحرير وطنها تعود إلى سيرتها الأولى من سب وشتم جيش مصر العظيم.

نعم نحن شعب طيب نعم نحن شعب ينسى الشتائم ولكن لا يعنى هذا أن ننسى أو نتناسى من يشتمنا أو ينال من شعبنا أو جيشنا، لهذا فإن فكرة الغفران التى تحلم بها السيدة توكل كرمان فتاة اليمن الشريدة لن تكون بسهولة خاصة أننا جميعا نعرف أن ردة توكل مجرد ردة مخلوطة بالمصالح وعندما تنتهى مصلحتها فإنها ستعاود البذاءات «وقلة» الأدب والسب والشتائم ضد جيش مصر العظيم، وهو ما يجب أن ننتبه إليه ونطالب سيدة اليمن وصاحبة جائزة «نوفل» الخشبية أن تعقد مؤتمرا صحفيًا عالميًا على طريقتها الخاصة لكى تعتذر لشعب وجيش مصر وتطلب الصفح والسماح بسبب جرائمها ضد مصر والمصريين، فهل تفعل الأخت توكل؟ أعتقد أنها لن تفعل والسبب أنها تكره مصر وجيشها بالفعل بسبب جينات الأخونة التى تجرى فى دمائها والتى لن تتطهر منها حتى ولو عقدت ألف مؤتمر للاعتذار، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة