وقال هادى خلال مقاله: "يتعرض بلدى اليمن لحصار من قوى الحوثيين الراديكاليين، الذين تلقى حملة الإرهاب والتدمير التى يقومون بها دعما من النظام الإيرانى المهووس بالتسيد الإقليمى. فلا مجال للشك أن الفوضى فى إيران سببها تعطشها للسلطة وطموحها للسيطرة على المنطقة كلها.
ووصف هادى هجوم الحوثيين على اليمن بـ"الظالم"، متابعا: "هجمات الحوثيين ظالمة، وهى فعل عدوانى ضد الشعب اليمنى والشرعية الدستورية لحكومتى، وتعد هجوما على السيادة والأمن اليمنيين".
ووصف الرئيس اليمنى عملية عاصفة الحزم، بأنها جاءت لمساعدة اليمن، بناء على دعوة من الحكومة اليمنية، وفى حال لم ينسحب الحوثيون، ويسلموا أسلحتهم، ويعودوا إلى الحوار السياسى، فسنواصل حث التحالف على مواصلة العملية العسكرية ضدهم".
ودعا هادى المجتمع الدولى إلى مواصلة تقديم الدعم لحكومته قائلا: "نريد من المجتمع الدولى أن يواصل دعمنا حتى نحقق التقدم فى المعركة الحالية، ونريد دعما لمؤسساتنا المدنية بعد توقف القتال؛ حتى تعود حكومتى للقيادة فى العاصمة صنعاء".
واستطرد: "فى حالة لم يتم وقف الحوثيين فإنهم سيتحولون إلى حزب الله جديد، تنشرهم إيران من أجل تخويف الناس فى المنطقة وما بعدها. وستتعرض حركة نقل النفط فى البحر الأحمر، التى يعتمد العالم عليها، للخطر، وسيزدهر تنظيم القاعدة والجماعات المشابهة له".
