وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الثلاثاء، أنه بحسب منظمة الصحة العالمية فحوالى ثلث حالات الإصابة البشرية فى مصر من إجمالى 336 حالة منذ عام 2006، نتجت عن الوفاة. هذا فيما لا يزال الفيروس يقتل المزيد فى إندونيسيا.
125 إصابة بشرية منذ يناير
وتشير أن على الرغم من الزيادة المفاجئة غير المبررة، فإن مصر سجلت 125 إصابة بشرية منذ يناير 2015، حيث تقول منظمة الصحة العالمية أن "وضع الخطر الحالى" فى البلاد لم يتغير. وقد أظهرت كل الحالات تقريبا اختلاطا بالدواجن قبيل الإصابة، إذ تقول منظمة الصحة العالمية أن المرض متوطن بين الطيور فى أنحاء مصر، حيث تربى العديد من الأسر الدواجن داخل البيوت.
ويخشى علماء الفيروسات أن يتحور الفيروس القاتل ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، لكن ليس من الواضح بالضبط أى تحورات يمكن أن تحدث.
59 طفرة جينية جعلت الفيروس أكثر خطرا
وأجرى علماء مصريون ويابانيون دراسة، نُشرت نتائجها الأسبوع الماضى فى مجلة mBio واستشهد بها مركز سياسة وأبحاث الأمراض المعدية التابع لجامعة مينيسوتا، حيث ركزت الدراسة على التسلسل الجينيى للفيروس الموجود فى الضحايا المصريين وأثار 59 من الطفرات التى تم اكتشافها به.
وتشير الصحيفة أنه عند تكرار التجارب فى المختبر، بدت أن بعض تلك الطفرات جعلت من الأسهل على الفيروس التعلق بخلايا الشعب الهوائية للإنسان، فيما جعلته طفرات أخرى أكثر قدرة على التكاثر. وهذا يعنى أنه بانتشار الفيروس بين الطيور فإنه يصيب ما يكفى من الضحايا البشر، حيث يمكنه التكيف بسرعة مع النمو فى المكروبة الهوائية للإنسان، بحسب الدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة