ويقدم الشاعر ميسرة صلاح الدين فى ديوانه تجربة فريدة، فيقتحم العالم الخاص بالمرأة الشرقية فى العصر الحديث، ويعبر عن طموحاتها وآمالها، وثورتها وعلاقتها بالرجل، والتغييرات التى طرأت عليها، واختلاف طبيعتها وعاداتها، مما جعلها أكثر تحررًا وانفتاحا، وقدرة على التعبير والمقاومة، بما يخالف للشكل التقليدى السائد عن طبيعة المرأة الشرقية، ووعيها الأنثوى.
ويتكون الديوان من اثنتين وعشرين قصيدة تنتمى فى أغلبها لقصيدة نثر العامية مثل "حجر جهنم، سن اليأس، حلق ألماظـ، مكملين، عود كبريت، الورد خانة، اطلعى على روحى بشيكولاته" وغيرها من القصائد التى تحمل خصوصية شديدة.
موضوعات متعلقة..
متحف البحرين الوطنى يسلط الضوء على نساء الأمازيغ بمراكش