بالعلم والفن يمكن تلوين الحياة بلون جديد، وصبغها بالسعادة والبهجة فى رحلة أسبوعية أطلقتها جمعية "من أحياها" تحت عنوان "البحاروة بالألوان"، التى تعد إحدى قرى العياط الفقيرة.
مشروع جمعية "من أحياها" الخيرية، والذى ينطلق خلال أيام يتم بالتعاون مع خريجى وطلبة كلية الفنون الجميلة، ويهدف إلى تلوين جميع منازل قرية "البحاروة" بالألوان المبهجة بمشاركة أطفال القرية، ويأتى متماشيا مع المشروع الذى أطلقته الجمعية قبل أسابيع والمستمر حتى الآن بعنوان "رحلة البحاروة"، والذى يهدف إلى تعليم الأطفال هناك وتشكيل نموذج للتعليم البديل فى القرية.
وتقول شيماء طنطاوى، الرئيس التنفيذى لجمعية من أحياها: "بدأنا برحلة البحاروة التى نقوم خلالها كل أسبوع بنشاط تعليمى وتربوى وسلوكى ونوثقه بالصور والفيديو، ليكون نموذجا للتعليم البديل فى القرية التى تعانى العديد من المشاكل".
وتتابع: "قررنا أخيرا أن هذا ليس كافيا، واكتشفنا أننا يمكن أن نضيف بهجة حقيقية للمكان بتلوين جميع منازل القرية ولذلك اتفقنا مع شباب وخريجين كلية الفنون الجميلة، ونتفق الآن مع مجموعة شركات ألوان لإمدادنا بالألوان اللتى تكفى لتلوين جميع بيوت القرية"، وتشير إلى أنه "يمكن للجميع مشاركتنا فى المشروع سواء بالأدوات أو بالمجهود".
"البحاروة بالألوان".. مشروع لتلوين حياة قرية بالعلم والفن
الخميس، 16 أبريل 2015 11:10 م
جانب من مشروع رحلة البحاروة
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة