وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، على أهمية هذا الكشف الذى يساعد فى معرفة المزيد عن واحدة من أهم المدن المصرية القديمة وهى العاصمة منف والتى لعبت دوراً سياسياً ودينياً واقتصادياً هاماً طوال التاريخ المصرى القديم وقد أطلق عليها فى المصرية القديمة اسم "انب حج" بمعنى الجدار الأبيض.
وأضافت الدكتورة "جالينا بيلوفا" رئيس البعثة الروسية، أنه جارى الآن استكمال أعمال الحفائر بالموقع للكشف عن باقى أجزاء السور، وذلك خلال المواسم القادمة، لافتة إلى أنه من المتوقع الكشف عن مزيد من الشواهد الأثرية والأدوات التى تساعدنا فى إزالة النقاب عن تلك الفترة المبكرة من تاريخ مصر القديم.
من جانبه قال الدكتور محمود عفيفى القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات للبدء فى إزالة التعديات الموجودة بالمنطقة الأثرية والتى قد تعيق عمل البعثة وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار ومديرية أمن الجيزة.
موضوعات متعلقة..
عبد الحليم نور الدين يطالب بانضمام مبنى الحزب الوطنى للمتحف المصرى بالتحرير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة