عمر الأيوبى

جاريدو.. فى مواجهة السماسرة وسطوة الكبار

الجمعة، 17 أبريل 2015 08:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإسبانى جاريدو، المدير الفنى للأهلى، فى مواجهة نارية مع كبار النجوم فى القلعة الحمراء، لن تنتهى على خير، وسيكون لها ضحايا ونهاية درامية حتمية بالإطاحة ببعض هؤلاء النجوم أو رحيل الخواجة.
جاريدو استشعر الخطر بعد اهتزاز النتائج بشدة، وقرر البدء فى عملية عاصفة لإعادة ترتيب الأوراق فى الصفوف الحمراء لا مجال فيها للحسابات، والمعيار الوحيد هو العطاء وتنفيذ الأهداف داخل الملعب وروح الفوز، وبدأ بالإطاحة بالهداف الكبير عماد متعب من مباراة الأسيوطى ثم الإبعاد عن السفر إلى المغرب فى المواجهة الأفريقية، وحسم أمره بعدم الحاجة لجدو وعبدالظاهر والآخرين الذين لا حاجة لوجودهم، وألقى الكرة فى ملعب مجلس إدارة النادى بأنه لن يتحمل مسؤولية ومخاطر حسابات ليست له علاقة بها، خاصة أنه يعيش منذ عدة شهور حروبا لا يعرف مصدرها ولا مبرر لها فى عز فوز الأحمر أو حصد البطولات، وقال الخواجة للمقربين منه إنه لا يشعر بالأمان فى الأهلى ولا يجد أحدا من الإدارة يخرج للدفاع عنه، ويشعر بوجود تربص من البعض ضده طوال الوقت.

وبالطبع كلام جاريدو ومشاعره هى حقيقية، لأن بالفعل هناك بعض السماسرة والوكلاء يحكمون القبضة على مقاليد بعض الأمور فى الأندية والاتحادات وبعض وسائل الإعلام الملاكى وهدفهم واضح وهو الإطاحة بالمدربين والسعى للتعاقد مع آخرين عن طريقهم، ويفوزون بالعمولات والسمسرة الكبيرة، ويعاونهم فى ذلك مسؤولون، ولعل ما يعيشه جاريدو جزء من هذا، لأن الخواجة الإسبانى بالفعل يركز جيداً مع فريقه وحقق نجاحات مقبولة فى ظل الظروف التى يعمل فيها بوجود حالات إحلال وتجديد واعتزال نجوم كبار، مع تكرار الإصابات لعدد كبير من النجوم المؤثرين فى وقت المنافس التقليدى الزمالك ينعم فيه بالاستقرار والتألق واكتمال الصفوف، وضم نجوم الشباك من كل الأندية الأخرى، مع افتقاد السلاح السحرى المميز للأهلى وهو الجمهور الأحمر.

حرب جاريدو على النجوم الكبار متعب وجدو وغيرهما سيفتح عليه جبهة أخرى بخلاف السماسرة، بالطبع هؤلاء النجوم يمتلكون آلة إعلامية وأوراق تهديد وانتقام لن ترحم الخواجة فى وقت النتائج لا تساعد والجماهير لا تعرف إلا الفوز، فهل ينجح جاريدو فى التفوق على مافيا السماسرة وسطوة الكبار.

كلمة وبس

مجلة الزمالك فى ثوبها الجديد «رائعة» بس تخف شوية على الأهلى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة