منذ أن أطلق المدعو شريف الشوباشى دعوته الشاذة التى تعكس مراهقته الفكرية ومحاولته جذب الأضواء إليه بعد أن تحول «نسيا منسيا» ولم يكن أحد يعرف من هو شريف الشوباشى ولكن منذ دعوته لمظاهرة خلع الحجاب وأضواء الشهرة عادت إلى رجل لم يعد أحد يذكره أو يتذكره، كل هذا جعلنى على يقين أن دعوته الشاذة لن تجد لها أى صدى إلا لمجموعة شاذة مثله، خاصة من الفتيات صاحبات العقد النفسية التى تحاول إثبات أن الحجاب وراء هذه العقد والحقيقة أن الحجاب برىء من عقد أمثال الفتيات اللائى وجدن ضالتهن فى رجل يعيش دور المراهق وهو فى سن السبعين من عمره.
لقد ارتكب المراهق شريف الشوباشى جريمة كبرى عندما تبنى حملة خلع الحجاب والسبب أن رجلا تعدى السبعين ويبحث عن الأضواء والشهرة ولهذا اختار قضية مثيرة للجدل وهى الحجاب ويبدو أن هذا المراهق قد نسى أن أمهاتنا فى الأرياف سواء «مسلمين أو أقباط» مازلن يرتدين غطاء الرأس الذى يشبه إلى حد كبير الحجاب الإسلامى أو غطاء الرأس الذى ترتديه الراهبات فى الكنائس وهو ما يجعل دعوة هذا الشوباشى نوعا من المراهقة لرجل فقد الكثير من شخصيته عندما دعا لهذه المظاهرة الشاذة.
جريمة المراهق الشوباشى لم تمر مرور الكرام فقد تصدى لها جميع الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية، فقد تصدى لها المسلم والقبطى الليبرالى والأصولى الجميع أعلن رفض هذه الفكرة الشاذة لهذا المراهق. جاء رد الشيخ نصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، قويا على تخاريف المراهق شريف الشوباشى حيث قال فى رده «إن دعوة خلع الحجاب تحرض على الفتنة فيما هو معلوم من الدين بالضرورة وتعد إرهابا فكريا من التيار العلمانى».
ورد عليه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فقال «إن تغطية شعر المرأة المسلمة البالغة من فرائض الدين ومن شعائره بنص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشددا على أن دعوة خلع الحجاب تعد إحراجا للنظام الحاكم» فهل فهم هذا المراهق تلك الرسائل وللحديث بقية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة