ونرصد لك أشهر حكايات النصابين المصريين التى تجعلك تتأكد بأن البنوك أفضل لك كثيرا من وضع أموالك فى جيوب أشخاص لا آمان لهم.
- الريان
أحمد عبد الرحمن توفيق الجبرى أو أحمد الريان هو واحد من أشهر الرجال الذى وثق فيه المصريون ووضعوا أموالهم وشقى و"تحويشة" عمرهم بين يديه أملا فى زيادتها واستثمارها ولكن بعد أن استطاع تأسيس واحدة من أشهر الشركات فى مصر، وفى عام 1989 تم اتهامه فى قضية توظيف أموال وكانت نهاية لحلم وأموال المصريين الذين وثقوا فيه وفى مشروعاته.
- هدى عبد المنعم "المرأة الحديدية"
تعتبر هدى عبد المنعم واحدة من أقوى سيدات الأعمال التى ظهرت فى تاريخ مصر واستطاعت أن تدخل فى العديد من المجالات والمشروعات وجمعت ما يقرب من 45 مليون جنيه من المصريين، ولكن بعد ذلك واجهت قضية خاصة بالبناء فى مناطق محظورة ووقعت العديد من الشيكات بدون رصيد وهربت لليونان بعد أن حطمت آمال مئات من المصريين، وبعد هروبها بسنوات طويلة تم القبض عليها فى مطار القاهرة فى عام 2009.
- رمضان أبو زيد
هو واحد من النصابين القدامى الذى عرفهم التاريخ المصرى يمكن أن تقول إنه أحمد مظهر فى فيلم "العتبة الخضراء" وكان يتعامل مع المصريين على أنهم "إسماعيل يس" ونصب على عدد كبير منهم، وباع لأحدهم التروماى وبعد ذلك تم القبض عليه بعد أن كشفت ألاعيبه وتم سجنه عامين.
- ريان المرج
هو النسخة الحديثة من أحمد ريان كما قالت عليه الصحف هو شاب استطاع أن يقنع أعداد من المصريين فى المرج وخارجها بأن يأخذ "تحويشة عمرهم" لتوظيفها فى مشروعات وهمية وبعد ذلك اختفى ومعه ما يقرب من 46 مليون جنيه من "شقى عمر المصريين" وهذا سبب صدمه كبيرة للمواطنين الذين وضعوا كافة أموالهم فى أمانة هذا الرجل بدون أى سابق معرفة غير أن الآخرين وضعوا أموالهم لديه لاستثمارها.
- أحمد المستريح
إذا لم تتأثر بكل هؤلاء النصابين السابقين الذين أضاعوا أموال المصريين فى الهواء، فهناك قصة أكثر إثارة يمكن أن تعلم منها أن البنوك هى الخيار الأسلم لك، فمؤخرا تم القبض على رجل أعمال يدعى أحمد المستريح أطلق عليه البعض ريان الصعيد استطاع من جمع أموال وملايين من بعض الأشخاص بهدف توظيفها ولكن بعد ذلك تم القبض عليه ويقال أن إجمالى المبلغ الذى حصل عليه 2 مليار جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة