خرج منتخب الكرة الشاطئية من أمم أفريقيا فى سيشل مبكرًا، وخسر أول مباراتين أمام كوت ديفوار، ونيجيريا، وفاز على صاحب الأرض، وكشف وجهًا آخر فاشلًا من منظومة الكرة المصرية، رغم أن هذا الفريق مظلوم ولا يلقى أى اهتمام ولا إعداد، وتعد الشاطئية مع الصالات والنسائية منتخبات للترضية ومجاملة الأصدقاء فقط.
مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى بالفعل يضم شخصيات نزيهة فوق الشبهات، والغريب أنه يضم الكثير من الخبرات المتنوعة التى نجحت بالفعل فى أماكن أخرى.. محمود الشامى عضو ذو خبرة كبيرة فى البلدية والجبلاية، ويحظى بقدرات اجتماعية وإدارية كبيرة، وأحمد مجاهد متميز فى فهم اللوائح، والأمور التنظيمية، ويشهد له الجميع بأنه صاحب أيد نظيفة، وسيف زاهر شاب واعد، تألق فى مجلس إدارة نادى الصيد، ويؤكد الكثيرون أنه شخصية قيادية، ومشروع لتولى منصب الرئاسة فى أى مكان، ونفس الكلام خالد لطيف، وإيهاب لهيطة، وسحر الهوارى كلهم طاقات، ويبذلون مجهودًا ضخمًا، ومشهود لهم بالكفاءة، إذن لماذا يفشل اتحاد الكرة فى إدارة المنظومة، ونجد المنتخبات تخسر والشائعات لا تنتهى عن فساد فى المسابقات والمناطق وشؤون اللاعبين؟
جمال علام، رئيس الجبلاية، نعم جاء بالصدفة، لكنه رجل صعيدى نظيف الأيدى، حاسم فى بعض المواقف الصعبة، مثل رفضه الرضوخ لتهديدات لجنة الأندية بإلغاء الهبوط من الدورى، ومواقف أخرى جيدة، لكنه يحتاج تركيزًا أكبر، ويقود ثورة حقيقية للتصحيح والتطهير، وتكون هناك معايير واضحة للعمل داخل منظومة الجبلاية، ويتم تقسيم الملفات بشكل فعال، وفقًا للميول والقدرات فى مجلس الإدارة، بمعنى أن يتولى محمود الشامى ملف المناطق بجدية، ويطهر المجالس من الأرزقية ورجال الأعمال المناظر، والإطاحة بالفاسدين، ويتولى أحمد مجاهد ملف اللوائح فى شؤون اللاعبين والمسابقات والانضباط، ويعمل مواءمة مع لوائح الفيفا بمعايير واضحة لا تعرف أهلى ولا زمالك، ويكون لسيف زاهر دور فعال فى المنتخبات الوطنية، مثل منتخب 97، ويشرف عليه ويركز فى كل كبيرة وصغيرة فيه، ويكون خالد لطيف صاحب قراره فى منتخبات الصالات والشاطئية، ولا يتدخل أحد فى عمله، ويقود إيهاب لهيطة ثورة فى المسابقات ومراقبى المباريات، بعيدًا عن فكرة المراقبين أبوبلاش الذين لا يريدون فلوس، وهكذا سحر الهوارى وحمادة المصرى وعصام عبدالفتاح، كل فى الملف الذى يديره.. يكون الأداء والشفافية هما المعيار للعمل.
كلمة وبس
سفريات عصام عبدالفتاح المتكررة إلى تونس تثير علامات الاستفهام وتفسر بعض الشائعات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة