فى ثانى تطبيق لقانون الكيانات الإرهابية.. "أنصار بيت المقدس" تلحق بالإخوان.. وقانونيون وأمنيون: حركات عنف أخرى تنتظر الإدراج.. أجناد مصر والعقاب الثورى وكيانات الجماعة بالخارج الأبرز

الأحد، 19 أبريل 2015 04:17 ص
فى ثانى تطبيق لقانون الكيانات الإرهابية.. "أنصار بيت المقدس" تلحق بالإخوان.. وقانونيون وأمنيون: حركات عنف أخرى تنتظر الإدراج.. أجناد مصر والعقاب الثورى وكيانات الجماعة بالخارج الأبرز أنصار بيت المقدس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء قرار محكمة جنايات القاهرة أصدرت والذى يتضمن إدراج جماعة أنصار بيت المقدس على قائمة الكيانات الإرهابية، وإدراج مؤسسها الإرهابى توفيق محمد فريج، و207 آخرين من عناصرها على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، كثانى قرار يتم إصداره بشأن إدراج الجماعات ضمن هذا القانون بعد إدراج 18 قيادة بجماعة الإخوان ضمن قانون الكيانات الإرهابية من بينهم محمد بديع وخيرت الشاطر.

وما زالت هناك العديد من الجماعات والكيانات التى تتبنى العنف صراحة، وتمارس العمليات الإرهابية وتعلن مسئولياتها عن تلك الأفعال، وتعد هذه الحركات من الكيانات المنتظر إدراجها ضمن القانون الجديد.

النيابة من تحقق فى نشاط الجماعات


يقول الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى، إن إدراج أى جماعة أو حركة ضمن الكيانات الإرهابية يتم بعد تحقيق من النيابة العامة، يطلب الإدراج إلى محكمة الجنايات التى تتثبت من الأمر خلال مدة محددة ثم تصدر قراراتها.

ويضيف السيد لـ"اليوم السابع"، أن التحقيق يتم بمعرفة النيابة، ويتم إدراج كل من يثبت وجود دلائل جدية لممارسته للعنف، أو تلقيه تمويل للقيام بهذه الأعمال هذه الاعمال سواء كان هذا التمويل من الداخل أو الخارج.

ويشير الخبير القانونى، إلى أن وجود أى ادلة تثبت ممارسة الكيان للإرهاب يتم إحالتها لمحكمة الجانيات التى تصدر حكمها، مشيرا إلى أن هناك مسميات كثيرة لكيانات وحركات ليست حقيقية وجميعها تنتمى لجماعة واحدة، وهو ما تحقق فيه النيابة.

أجناد مصر أبرز الحركات المنتظر إدراجها


ويؤكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هناك كيانات وجماعات أخرى منتظر إدراجها ضمن الكيانات الإرهابية سواء كانت هذه الجماعات تمارس أعمال عنف صراحة، أو تتلقى تمويل خارجى.

ويضيف نور الدين، أن أبرز هذه الجماعات هى جماعة أجناد مصر التى تبنت خلال الفترة الماضية العديد من العمليات الإرهابية، وأيضا حركات مثل العقاب الثورى، بجانب بعض الكيانات الخارجية التابعة للإخوان وتتلقى تمويل من الخارج مثل المجلس الثورى، والائتلافات مثل الائتلاف العالمى للحقوق والحريات.

وأوضح نور الدين، أن قانون الكيانات الإرهابية، سيكون له أثر كبير على الجماعات التى تمارس العنف، ويحيد كثيرا من نشاطها وتحركاتها خلال الفترة المقبلة.


الإخوان تبحث عن التصعيد


ويقول طارق أبو السعد، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن الجماعات التى تمارس عنف منظم، مثل أنصار بيت المقدس، وأجناد مصر، وجيش الإسلام، ينطبق عليهم قانون الكيانات الإرهابية، كما ينطبق على الحركات التى تقوم بعمليات عنف عشوائية مثل المقاومة الشعبية والعقاب الثورى.

ويوضح أبو السعد، أن أنصار بيت المقدس ستسعى لتوجيه رسالة تهديد بعد صدور قرار بإدراجها ضمن قانون الكيانات الإرهابية، كما ستهاجم الإخوان القانون خارجيا، وستزعم أنه ضد الحريات، لكن القانون يتعلق بكل الجماعات التى تمارس العنف والتى تتلقى تمويل خارجى لمناهضة الدولة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة