قربى ابنك منك واتفرجى معاه على الكارتون.. لضمان عدم مشاهدة لقطات خارجة

الأحد، 19 أبريل 2015 06:00 ص
قربى ابنك منك واتفرجى معاه على الكارتون.. لضمان عدم مشاهدة لقطات خارجة مشاهد من الأفلام الكارتونية الإباحية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تترك الأمهات أبناءها أمام شاشات التليفزيون المختصة فى بث أفلام الكارتون المختلفة فترات طويلة، بحجة مساعدة الأطفال على اكتساب المهارات والتعرف على الأنشطة المختلفة، دون أن يعرفوا المحتوى الذى يتضمن هذه الأفلام وهو الباب الذى يدخل منه الأفكار الغربية غير المتماشية مع مجتمعنا الشرقى ليصلوا إلى عقول أطفالنا، ويعلمهم التحرش الذى نحاول بكل الطرق إبعاد أبنائنا عنه.

تقول "إيمان الرايس" مدربة التنمية البشرية المعتمدة من جامعة كندا، "هناك بعض المسلسلات والأفلام الكارتونية غير العربية والتى صنعت لمجتمعات مختلفة فى الثقافة والبيئة، ولهذه الأفلام سلبيات كثيرة منها تعليم الأطفال التحرش الجنسى، وهذه الظاهرة خطيرة أخذت فى الظهور بشكل تدريجى، والأسرة لها الدور الأكبر فى الحفاظ طفلها من التحرش، ومن خلال 6 خطوات يمكن أن نحافظ على أبنائنا من هذه الظاهرة، وهم مصارحة الأطفال لوالديه، تعليم الأطفال عدم السماح لأحد ملامسة الأماكن الحساسة من جسده، بالإضافة إلى دور الآباء فى الاستماع باهتمام إلى أبنائهم وعدم الاعتداء عليه بالضرب أو التوبيخ، وتقديم النصيحة لهم بأهمية الابتعاد عن هؤلاء الأصدقاء بالحجج والمبررات الحقيقية، تقوية الطفل جسمانيا عن طريق مشاركته فى فريق للكاراتيه لتعليم بعض الرياضات الخاصة بالدفاع عن النفس لمواجهة من يعتدى عليه بقوة، التحدث مع الطفل حتى لا يستجيب لأحد يريد أن يقوم معه بفعل بعض الممارسات الخاطئة، وأخيرا تعليم الأطفال عدم إعطاء فرصة للغريب بالتدخل فى حياته.

وتضيف، وعلى الإعلام دور كبير فى التصدى لهذه الافلام وأخطارها بحيث نضعها تحت الرقابة قبل بثها، بالإضافة إلى دور الأسرة على الأم أن تشاهد الأفلام وحلقات الكارتون مع أبنائها لتصحيح المعلومات الخاطئة التى قد يضمنها الفيلم وهو واجب عليها، لحماية أبنائها من الكثير من الأخطاء المجتمعية التى نعانى منها حاليا.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة