مظاهرة خلع الحجاب الجديدة دعا لها الكاتب الصحفى، شريف الشوباشى، على أن تتم وفقًا لما قاله بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل. واقترح فيها بأن تقوم مجموعة من الفتيات بخلع حجابهن فى حراسته ومجموعة من الرجال والشرطة وأشار فى دعوته إلى أنها لا تقل عما فعلته هدى شعراوى عام ١٩٢٣.. وأوصى بضرورة التواصل لبحث أفكار مبتكرة لتنفيذ الفكرة.
تلك الدعوة ليست الدعوة الوحيدة التى وصفت بالغريبة عن مفهوم التظاهر فى الوطن العربى فسبقتها تظاهرة "الأحضان" والتى أطلقها طالب الثانوية فى سبتمبر 2013، والتى طالب فيها بوقفة شبابية بعنوان «أحضان ببلاش»، أو «فرى هاجز»، ودعا من خلالها لحرية تبادل الأحضان فى الشارع بين الولد والبنت أو الرجل والمرأة دون تقيد أو انتقاد المجتمع لهم.
وقال وقتها إسلام «ألشيانو»، أحد مؤسسى الحملة، «أنا نازل أقول الحضن مش عيب، وإن بلدنا بتفرض علينا أننا مينفعش نحضن بعض فى الشارع سواء ولد لولد أو العكس أو ولد لبنت، أيا كانت العلاقة التى تربطهم أخوة أو صداقة»، مشيرًا فى دعوته أن الحضن فى الطريق العام لم يعد يمثل مشكلة فى العالم كله إلا عندنا بحجة أننا مجتمع له عادات وتقاليد».
وفى أكتوبر من نفس العام نظم نحو 10 أشخاص أمام البرلمان المغربى مظاهرة "القبلات"، ليؤكدوا حقهم فى التعبير عن مشاعرهم علنا بعد محاكمة اثنين من المراهقين بتهمة نشر صورهم على "فيس بوك" أثناء تقبيل بعضهم البعض.
المظاهرات القادمة لم يظهر فيها سوى العشرات فقط من المؤيدين، حتى الآن لم يحدد موعد مؤكد لتظاهرة خلع الحجاب، ولكن من يعرف ما الذى يحمله المستقبل من تظاهرات.
جانب من وقفة الأحضان
وقفة فرى هاجز
مظاهرة القبلات فى المغرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة