القاهرة تدعو القبائل الليبية لاجتماع خلال 10 أيام.. مصدر: الاجتماع يضم 300 شخصية.. ومصر تسعى إلى توحيد الصف بطرابلس.. وعضو لجنة الحوار الليبى: جولة الحوار بالمغرب لم تأت بجديد

الإثنين، 20 أبريل 2015 10:34 ص
القاهرة تدعو القبائل الليبية لاجتماع خلال 10 أيام.. مصدر: الاجتماع يضم 300 شخصية.. ومصر تسعى إلى توحيد الصف بطرابلس.. وعضو لجنة الحوار الليبى: جولة الحوار بالمغرب لم تأت بجديد الجيش الليبى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر ليبى لـ"اليوم السابع" أن مصر ستدعو فى غضون 10 أيام القبائل الليبية للاجتماع فى القاهرة تحت رعاية الحكومة المصرية، فى إطار مساعى القاهرة لتقريب وجهات النظر بين القبائل الليبية للتوصل إلى حل سياسى للأزمة.

وأوضح المصدر أن ليبيا بها ما يقرب من 170 قبيلة، وستوجه القاهرة دعوة لما يقرب من 300 شخصية من كبار تلك القبائل من مختلف الأراضى الليبية، لافتا إلى أن القاهرة تعمل منذ شهور من خلال اتصالات مكثفة مع الأطراف المختلفة لعقد هذا الاجتماع والخروج بنتائج تساعد الليبيين فى عبور أزمتهم القائمة.

اللقاء الثانى للقبائل الليبية


ويعد هذا اللقاء الثانى للقبائل بالقاهرة حيث سبق أن عُقد الملتقى الأول للقبائل بالقاهرة فى أكتوبر الماضى تحت شعار "أخوة فى التراب.. أخوة فى الدم.. أخوة فى الدين"، وضم زعماء القبائل والعشائر الليبية من أجل التوصل إلى وجهة نظر موحدة تجاه ليبيا لانتشالها من مستنقع الإرهاب.

وعلى جانب متصل قال الشريف الوافى عضو المؤتمر الوطنى السابق وعضو لجنة الحوار الليبى الذى يجريه مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون إن الجولة الجديدة التى جرت فى المغرب على مدار أربعة أيام انتهت، حيث سيقدم المبعوث الأممى مسودة تشمل ردا على الملاحظات التى قدمتها الفصائل السياسية المشاركة فى الحوار.

وأوضح أنه سيتم رجوع كل فصيل إلى مرجعيته لبحث المسودة وإعداد ردود عليها للمبعوث الأممى، مشيرا إلى أن ليون طرح الخميس المقبل كموعد مبدئى للعودة بالردود، ولكنه توقع ألا يكون هذا الموعد قائما.

اعتراضات ليبية على مسودة ليون


وأكد الوافى لـ"اليوم السابع" أن الجولة لم تأت بجديد ولا توجد أى تنازلات بل على العكس الأمور زادت تعقيدا بسبب الأحداث الميدانية التى حدثت على الأرض من عمليات مداهمات واعتقالات فى طرابلس، مشيراً إلى أن هناك اعتراضات محددة على مسودة ليون أهمها رفض منح اختصاصات الرئيس لحين انتخابه لرئيس حكومة الوفاق الوطنى، مشيرا إلى أن الدستور الذى تم وضعه ينص على إعطاء تلك الصلاحية لمجلس النواب المنتخب وبالتالى فإن مسودة برناردينو تأتى خارج إطار الدستور وتنسف القناة التشريعية.

ومن ضمن الاعتراضات وفقا للوافى، أن الورقة الأمنية لم تنص صراحة على الجيش الليبى وإنما تتحدث عن التشكيلات المسلحة وهو ما يعد رفضاً للاعتراف بشرعية الجيش الليبى الذى يحارب الإرهاب، كما لم تنص المسودة على حل المليشيات المسلحة وانسحابها وإدماج بعض الأفراد فيها ضمن الجيش الوطنى، وقال إنه دعا ليون لزيارة طبرق للاجتماع بمجلس النواب واستيضاح الصورة كاملة حول ما يحدث فى الأراضى الليبية ووجهة النظر الحكومة الشرعية، كما طالبه بضرورة اتخاذ موقف دولى ضد من قام بالعمليات العنف فى طرابلس والفاجورة على مدار الأيام الماضية.

وأشار إلى أن خطة المبعوث الدولى ستشمل عقد اجتماعات مع مختلف الأطياف لإدماجها فى الحوار السياسى ومنها المرأة والبلديات والأحزاب السياسية وحتى المليشيات المسلحة.




موضوعات متعلقة:



- مبعوث الأمم المتحدة لليبيا: الإعداد للقاء يجمع القبائل الليبية فى مصر











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة