وأضاف "الغنوشى" فى بيان على موقعه الرسمى، أن هناك فروقا بين الإسلاميين، وليس جميعهم مثل بعض، مشيرا إلى أن هناك فروقات بين حركات الإسلام السياسى المعتدل التى تدعو إلى الوسطية والتعايش مع العلمانيين من جهة والحركات الإسلامية المتطرفة التى تمارس العنف والإرهاب، فى إشارة عن تخليه لدعم "إخوان مصر".
الغنوشى يهاجم التيار المدنى بمصر
واستطرد الغنوشى: "على الإعلاميين استيعاب الآخرين وألا يقصوا أحدا ولا يحرموا غيرهم من المشاركة، فالعلمانيون فى مصر تعاملوا مع الإسلاميين بالإقصاء".
وتابع رئيس حركة النهضة التونسية: "الإسلاميون ليسوا شيئا واحدا وكذلك العلمانيون، فهناك إسلاميون يقومون بالأعمال الإرهابية التى لا أساس لها من الصحة فى الإسلام، ولا تمت إلى الإسلام من قريب ولا من بعيد"، معتبرا أن ما تقوم به هذه الجماعات تفسيرا خاطئا للدين، مشددا على أن استخدام العنف غير مشروع فى الدين ولا أساس له فى الفهم الإسلامى.
تدخل فى شئون مصر
ومن جانبه علّق المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، على بيان راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونيسية ، الذى هاجم فيه الأحزاب المدنية بمصر، أنه يعد بمثابة التدخل فى الشأن المصرى، واصفا الحركة بالجناح الإرهابى فى دولة تونس .
وأضاف الحسامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماهير التونسية سبقت وامتحنت حركة النهضة التونسية، التى يتزعمها الغنوشى حتى خسروا تأييدها لهم بسبب أفكارهم المتطرفة .
نرفض عودة الدولة الدينية
ومن جانبه قال، مجدى شرابية، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الغنوشى ليس من حقه التدخل فى الشأن الداخلى لمصر، معلنا رفضه تصريح أن التيار المدنى، والعلمانيون يقصون الإسلاميين فى مصر.
وأكد الأمين العام لحزب التجمع أن معظم الأحزاب المدنية فى مصر ترفض فكرة الدولة الدينية وضد تمثيلهم فى البرلمان، وجميعها ضد خلط الدين بالسياسىة، واصفا الأحزاب الإسلامية بأنها تستخدم الدين فى استغلال الناس وكسب أصواتهم فى الانتخابات، وهذا يعد مخالفا للدين .
محاولات لإعادة الإخوان للمشهد السياسى
فيما قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن راشد الغنوشى يلعب مهمة محاولة إعادة الإخوان للحياة السياسية فى مصر من جديد، لذلك يهاجم الطرف الآخر، وأضاف أن محاولات الغنوشى لإعادة الجماعة من جديد لن تفلح.
موضوعات متعلقة..
-راشد الغنوشى يهاجم التيار المدنى بمصر: تعاملوا مع الإسلاميين بالإقصاء
