وأضاف أستاذ العلوم السياسية لـ"اليوم السابع" أن المشهد السياسى لم يتغير بعد فترة تأجيل الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن أيا من الأحزاب والقوى السياسية لم تستغل فترة التوقف بشكل صحيح، ويظل الوضع كما هو منذ فتح باب الترشح للانتخابات فى المرة الأولى.
وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن البرلمان المقبل لن يكون به قوة رئيسية، واصفاً حالة المجلس المقبل بـ"حالة توازن الضعف" والتى تعنى أن كل من فيه ضعفاء دورهم محدود، ومنشغلون بمشاكل الدوائر الخاصة بهم فى المقام الأول.
و أكد عبد المجيد أن البرلمان المقبل لن يشعر به أحد فى المجتمع، وسيشهد موافقة فورية على مشروعات القوانين التى تقدمها الحكومة، وانحصار للدور الرقابى على المشاكل الحلية، وتابع : "عدد محدود من سيثير القضايا المهمة وسيضيع صوتهم بين الباقى".
موضوعات متعلقة :
- وحيد عبد المجيد: المراقبة الحقيقية تضمن الحد الأدنى من نزاهة الانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة