ردًا على سجن مرسى وظهور المرشد بالبدلة الحمراء.. 500 ضابط وفرد شرطة بقوائم الاغتيالات..أبرزهم الأمن الوطنى والمشاركون فى فض رابعة.. والمقيمون بالمطرية وحلوان فى المقدمة.. والداخلية تطالب رجالها بالحذر

قوائم اغتيالات جديدة أعدتها جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأت تنفذها خاصة بعد صدور أول حكم بسجن الرئيس المعزول، محمد مرسى، فى قضية أحداث الاتحادية 20 سنة مع مجموعة من قيادات الجماعة، فضلًا عن صدور أحكام بإعدام المرشد محمد بديع وظهوره مرتديا البدلة الحمراء، الأمر الذى جن جنون الجماعة الإرهابية وقياداتها، الذين طالما حاولوا إقناع العناصر الشبابية بأن مرسى سيعود للحكم فى القريب العاجل، لكن مع ضياع الحلم بصدور أحكام السجن والإعدام واقتراب حبل المشنقة من رقبة الكبار فى التنظيم، جعل قيادات الجماعة الهاربين إلى قطر وتركيا وغيرهما يرفعون من حالات العنف بالشارع المصرى، وإعادة تفعيل قوائم الاغتيالات لضباط الشرطة واستهداف منازلهم، خاصة أن الجماعة ترى أن الجهاز الأمنى خصمها الأول فى معركتها لاستعادة كرسى الحكم.

خريطة الاغتيالات تشمل عدة مناطق

وكشفت مصادر، أن خريطة استهداف ضباط الشرطة تشمل عدة مناطق على مستوى الجمهورية، خاصة الملتهبة بالأحداث السياسية، والأكثر ظهورًا للجماعة الإرهابية، ويقطن بها عدد من ضباط الشرطة، مثل المطرية التى تشهد فاعليات إخوانية بين الحين والآخر، بعدما حاولوا تحويلها إلى عاصمة للإرهاب، حيث يزحف لها العناصر الإخوانية من القليوبية والشرقية لتنظيم الفاعليات والاشتباك مع الأمن واستهداف ضباط الشرطة، ثم منطقة فيصل والهرم والطالبية، التى سبق اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية بها، ومنطقة حلوان التى يتم استهداف ضباط وأفراد الشرطة بها باستمرار، كان آخرها إطلاق الرصاص على شرطى، ومنطقة حى السفارات بمدينة نصر، التى شهدت تفجير سيارتين أمام مساكن الضباط دون سقوط مصابين أو ضحايا.

وتحاول الجماعات الإرهابية استهداف الضباط فى محافظات الدلتا والإسكندرية، وتنفذ حوادث متكررة بمنطقة سيناء طالت فى الماضى ضباطا وأفرادا وقيادات كبيرة بوزارة الداخلية، بينما لا تشمل القوائم مناطق الصعيد.

الداخلية تطالب أبناءها بتوخى الحذر

وجددت أجهزة الأمن تشديداتها لضباطها وأفرادها بعدم الإفصاح عن عناوين إقاماتهم وعدم وضع صور أو معلومات تخصهم على صفحات الـ"فيس بوك"، حفاظًا على حياتهم فى ظل انتشار قوائم الاغتيالات، خاصة أن هذه القوائم تهدد أكثر من 500 ضابط وفرد أبرزهم المشاركون فى فض اعتصام رابعة العدوية، وميدان النهضة، ورجال الأمن الوطنى والأمن العام، ومن سبق لهم قيادة مأموريات كبرى أسقطت عناصر خطيرة، مثل العقيد وائل طاحون مفتش الأمن العام بالقاهرة، الذى طالته يد الغدر بالمطرية، حيث سبق وعمل رئيس مباحث لقسمها نتائج إيجابية وضبط العديد من الخارجين عن القانون.