قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن هناك أسسا علمية لتجديد الخطاب الدينى، لأن هناك نصوصا دينية لن يعرفها الناس وتثير كثيرا من اللغط بينهم، لذلك فالأزهر سيقف وسيوضح ما يدرس فى كتبه حتى لا يختلط الأمر على أحد.
وأضاف مفتى الديار السابق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش اللقاء التحضيرى اليوم الأربعاء، لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية، أن هناك بعض الجهلة يزعمون الفهم فى بعض القضايا الشائكة ومن هنا تحدث الإشكاليات ويزداد اللغط على الناس، على الرغم من أن الله عز وجل قال "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
من جهة أخرى، قال الدكتور أحمد فؤاد باشا عضو مجمع اللغة العربية، إن تحميل الأزهر مسئولية الوضع الحالى وتجديد الفكر الدينى ظلما، لافتا إلى أن الوضع الحالى يتطلب حاجة ماسة لتطوير الخطاب التربوى والفكرى ومراجعة الخطاب العلمى والسياسى والخطاب الفنى والإعلامى ونسف بعض برامجه، مشيرا "ألسنا بحاجة أن يشهد واقع الأمة المتردى تجديد الخطاب الحضارى لاستشراق آفاق المستقبل".
وأضاف عضو مجمع اللغة العربية، خلال فعاليات الندوة التحضيرية لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الخطاب الدينى له قدسية خاصة، ولكن الجهود المبذولة لا يمكن أن تؤتى ثمارها إلا بالتكامل مع كافة الجهود فى كل مجالات الحياة، لافتا إلى أن غياب الخطاب العلمى ظاهرة سلبية والفكر المعاصر يتصدى الآن لأمور كانت من الغيبيات .
وتابع عضو مجمع اللغة العربية، أن مراجعة الخطاب العلمى عنصر أساسى لركب المتقدمين، وأنه على الخطاب الدينى التنويرى والخطاب العلمى أن يوضح الوظيفة الاجتماعية للعلم النافع للبشر، مؤكدا أنه ينبغى أن يشد تجديد الخطاب الهمم والعزائم نحو فهم الإسلام والدين فهما صحيحا يساعد المسلمين على تغيير حياتهم وواقعهم للأفضل فى العالم العربى.
على جمعة: بعض الجهلة يزعمون الفهم فى القضايا الشائكة والأزهر سيقف لهم
الأربعاء، 22 أبريل 2015 02:24 م
جانب من المؤتمر
كتب محمود راغب - ندى سليم - تصوير خالد كامل
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة